عقدت مؤسسة القدس الدولية في مدينة غزة أمس الخميس في20 أيلول/سبتمبر لقاءً حوارياً بحضور جميع الفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية وأكاديمية، في سبيل خدمة قضية القدس. حيث تم التركيز على أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة والشعب الفلسطيني وأهمية دعم مشاريع صمود أهلها في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والتربوية والصحية والثقافية والاجتماعية والسياسية... التي تحتاج سنوياً إلى ما لا يقل عن نصف مليار دولار، والعمل على دعم أهلنا بالقدس مالياً من خلال وجود صندوق خاص بالقدس عبر لجنة مشتركة أو تخصيص جزء من الموازنة الفلسطينية للقدس.
وفيما يخص الفصائل، فقد دعا الاجتماع في بنودٍ عدة إلى اعادة الإعتبار لمركزية القدس في دعم الكفاح الوطني لكل الفصائل الفلسطينية، والعمل على إيجاد هيئة فلسطينية عامة تضم جميع الفصائل والعاملين للقدس ، واستحداث لجنة أو دائرة أو قسم في كل فصيل خاص بالقدس، والسعي لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وإعادة الوفاق الوطني بين جميع فصائل الشعب الفلسطيني لتوحيد الجهود وتوجيهها لنصرة المدينة وأهلها ومقدساتها، إضافة الى تثقيف وتوعية أبناء الفصائل بقضية القدس وكذلك المساهمة في التثقيف العام للشعب الفلسطيني في هذه القضية من خلال برامج التعليم الفلسطينية في كل مرحلة.

كما قرر المجتمعون تفعيل عدة جوانب مهمة لجميع الفصائل لتحقيق المآرب الرامية الى خدمة القدس وهي:
1- تفعيل الإعلام الخاص لكل فصيل والإعلام العام المرئي والمقروء والمسموع ضمن خطة مبرمجة لفضح الانتهاكات الصهيونية بالقدس.
2- تفعيل البعد القانوني لقضية القدس وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في القدس من خلال المؤسسات القانونية الخاصة بالفصائل والعامة للشعب الفلسطيني .
3- تفعيل المقاومة الشعبية وحشد الطاقات الجماهيرية باستمرار التضامن مع القدس وأهلها ومقدساتها.
4- إعادة تفعيل العمل العسكري الجهادي للفصائل في العمق الصهيوني .

أخيراً وعلى الصعيد الخارجي، دعا المجتمعون الى إعادة الاعتبار لمركزية القدس على أجندة الاهتمام العربي والإسلامي، وتفعيل المقاطعة العربية والاسلامية للكيان الصهيوني على المستوي الدبلوماسي والاقتصادي وغير ذلك.