قال هشام يعقوب، مدير الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية، إن نصرة قضية القدس والمسجد الأقصى تحتاج إلى عنصرين أساسين، الأول هو تبنّي استراتيجية شاملة بأبعادها السياسية والخيرية والإعلامية والثقافية.. تجعل من قضية القدس والأقصى عنواناً دائم الحضور لدى المكونات المختلفة للأمة العربية والإسلامية. والثاني تكوين معادلة ردع يشعر خلالها الاحتلال أنه سيدفع ثمناً باهظاً إذا ما اعتدى على المقدسات واستمر بمخططاته التهويدية الرامية لطرد المقدسيين وتغيير وجه مدينة القدس.
وقال يعقوب في مقابلة مع قناة فلسطين اليوم أمس الثلاثاء 2/10/2012 إن الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بضغط أكبر على الحكومات وعلى الاحتلال الإسرائيلي ، ودعا إلى محاصرة السفارات الإسرائيلية في الدول التي تقيم علاقات من الاحتلال.
وأردف يعقوب قائلاً إن الدفاع عن القدس والأقصى مسؤولية كل الأمة مطالباً بأن تتبنى شرائح الأمة المختلفة مبادرات عملية لنصرة القدس بمعزل عن سقف الحكومات المنخفض، ووجه الدعوة إلى الأحزاب والقوى والهيئات والجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام والإعلاميين والقوى الطلابية والشبابية والنسائية لجعل القدس حاضرةً بشكل دائم في برامجهم وفعالياتهم.
وخصص يعقوب الدعوة إلى أهلنا في الضفة الغربية ليكسروا القيود التي فرضها التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، والانطلاق في فعاليات داعمة للقدس، لأن حراك أهل الضفة له تأثير مباشر على الاحتلال بحيث يجعله يستعيد صورة انتفاضة الأقصى عام 2000.