أكد الدكتور جمال عبدالسلام  مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب أن النهج العنصري الصهيوني أصبح سافرًا وعدائيًا لكل البشر ولا يقتصر فقط على من يحتل أرضهم ويغتصب مقدراتهم.
وقال عبدالسلام تعقيبًا على الاقتحام الصهيوني للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء 2 أكتوبر ،وكتابة شعارات مسيئة للمسيح عليه السلام على أحد كنائس القدس ، قال أن عداء المستوطنين والاحتلال أصبح للجميع وأن عنصريتهم الكريهة وصلت إلى المقدسات من المساجد خاصة المسجد الأقصى وإلى الأنبياء حيث طالت المسيح عليه السلام.
وأشار عبدالسلام إلى أن العالم يجب أن يكون له وقفة أمام هذه العنصرية الصهيونية والتطرف الذي لا يقف عند حد وتمتد نيرانه لتؤذي الجميع سواء هؤلاء الذين يتعبدون إلى الله فى المساجد أو الأنبياء عليهم السلام بكتابة الشعارات المسيئة لهم .
وأضاف عبدالسلام مؤكدًا أن رفضنا كمسلمين للإساءة للمسيح عليه السلام هو موقف عقدي ينبع من تنزيهنا لجميع الأنبياء والرسل وإيماننا بهم وحفظ عصمتهم والدفاع عنهم ضد أي إساءة يوجهها سفهاء لهم.
وقال عبد السلام أن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعرض لهجمات شديدة خلال الأشهر القليلة الماضية وبمعدلات متزايدة مشيرا إلى التقارير والإستغاثات من المؤسسات العاملة للقدس داخل فلسطين وخارجها وما أكده تقرير "عين على الأقصى" السنوي الذي تصدره مؤسسة القدس الدولية والذي يرصد الاعتداءات على المسجد ومحيطه خلال الفترة من 22 أغسطس 2011 إلى 21 أغسطس 2012 من اعتداءات وانتهاكات فى هذا الصدد.
وأشاد عبدالسلام بالجهد المبذول داعيا المثقفين والإعلاميين العرب للاستفادة منه في عرض قضية القدس والأقصى وقضية فلسطين وتعريف الأمة بها وحثها على التفاعل إنقاذا للأقصى قبل أن يضيع.