ندوة في الدار البيضاء حول الحضور المغربي الوازن بمدينة القدس
السبت 14 شباط 2015 - 11:57 م 4272 0 التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
أبرز مشاركون في ندوة حول المغاربة والفلسطينيين، أقيمت على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب، أمس الجمعة بالدار البيضاء، الحضور المغربي الوازن بمدينة القدس، مشيدين بالدعم الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لفائدة القضية الفلسطينية.
وأبرز الأكاديمي الفلسطيني عدنان أبو دية، في هذا اللقاء الذي نظمه رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بهذه التظاهرة، أن التواجد المغربي بالمدينة المقدسة تمخض عن ثلاثة عوامل تتمثل في استقرار الحجاج المغاربة، الذين كانوا يزورون مكة المكرمة والمدينة المنورة ثم يعرجون على المدينة المقدسة التي سرعان ما تستهويهم للإقامة فيها، واجتذاب هذه الأخيرة لأهل العلم المغاربة (محدثون، علماء، رحالة ...) فضلا عن اختيار المجاهدين المغاربة، الذين شاركوا في صد الحروب الصليبية، الإقامة بالمدينة وباقي المناطق الفلسطينية.
وأضاف أن المدينة المقدسة تضم العديد من الأوقاف المغربية تشمل، بالخصوص، باب المغاربة (أحد بوابات المسجد الأقصى) والحارة المعروفة بحارة المغاربة وقرية عين كارم وقنطرة أم البنات بباب السلسلة التي حبست على المغاربة المقيمين بالقدس أو القادمين إليها، فضلا عن العديد من الزوايا والمساجد والمدارس.
ولفت إلى أن الأوقاف المغربية بالقدس المحتلة كانت تضطلع بأدوار بالغة الأهمية منها، بالخصوص، تقديم الدعم للعائلات الفقيرة بالمدينة واستضافة رجال العلم والحجاج الفقراء من شمال إفريقيا، مبرزا أن بعضها تعرض للهدم على يد سلطات الاحتلال.
من جهته، أبرز زياد الجعبري، مؤسس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية، الدور الذي تضطلع به لجنة القدس وبيت مال القدس الشريف في دعم الشعب الفلسطيني بالمدينة المقدسة، وكذا الدعم الذي ما فتئ يقدمه المغرب من أجل دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وقال يوسف حجي، من مجلس الجالية المغربية بالخارج، في كلمة خلال هذا اللقاء، إن الجالية المغربية بفلسطين تضم حوالي عشرة آلاف مواطن تتوزع على الضفة الغربية وقطاع غزة يتوزعون على 300 عائلة، موضحا أن هذه الشريحة تضم الجيل الثلاثين من العائلات المغربية التي أقامت بمختلف المدن الفلسطينية.