تعليقًا على القرار الأمريكي بوضعها على لائحة "المؤسسات الإرهابية"

مؤسسة القدس الدولية: قرار الإدارة الأمريكية الجائر امتداد لقرار إسرائيلي سابق، ولن نتوقف عن مهمتنا في نصرة القدس وأهلها

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تشرين الأول 2012 - 11:32 ص    عدد الزيارات 18493    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 
الثلاثاء 9/10/2012

تعليقًا على القرار الأمريكي بوضعها على لائحة "المؤسسات الإرهابية"
مؤسسة القدس الدولية: قرار الإدارة الأمريكية الجائر امتداد لقرار إسرائيلي سابق، ولن نتوقف عن مهمتنا في نصرة القدس وأهلها

متابعة لقرار وزارة الخزانة الأمريكية في 4/10/2012 بإدراج مؤسسة القدس الدولية على "لائحة المنظمات الإرهابية" حسب التصنيف الأمريكي، عقدت لجنة المتابعة في مجلس إدارة المؤسسة اجتماعًا طارئًا، وأصدرت البيان التالي:

1.    تؤكد مؤسسة القدس الدولية أن هذا القرار هو قرار سياسي جائر ولا يستند إلى أي أدلة أو حقائق، وهو انصياع للإملاءات الإسرائيلية على الإدارة الأمريكية، وامتداد للقرار الإسرائيلي الصادر عام 2009 والقاضي بحظر المؤسسة. فمؤسسة القدس الدولية هي مؤسسة مدنية مستقلة لا تتبع دولة أو حزبًا أو حركة أو أي جهة، وهي عضو مراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، ويضمّ مجلس أمنائها شخصيات عربية وإسلامية وعالمية من المشارب الفكرية والسياسية والدينية والثقافية المختلفة، وهي تشكّل نموذجًا وحدويًّا قلّ نظيره في الأمة العربية والإسلامية حيث التقت هذه الشخصيات والرموز بما تمثل بأشخاصها أو هيئاتها التي تنتمي إليها على هدف سامٍ وهو نصرة القدس وأهلها في مواجهة حملة التمييز العنصري والتهويد الشرسة التي يهدف الاحتلال الإسرائيلي من خلالها إلى تشويه وجه المدينة العربي والإسلامي والمسيحي ، وتدمير تراثها الحضاري والإنساني.

2.    إنّ أعمال المؤسسة معلنة ومعروفة لدى الجميع، فهي تتركز في تنفيذ المشاريع التنموية داخل مدينة القدس في قطاعات التعليم والصحة والإسكان ورعاية المقدسات والرعاية الاجتماعية وغير ذلك من القطاعات الحياتية التي يسعى الاحتلال إلى تدميرها لإنهاك وضرب المجتمع المقدسي الثابت في مدينته رغم ضراوة المعركة الإسرائيلية عليه. كما تعمل المؤسسة في مجال الإعلام والأبحاث حيث تصدر العديد من التقارير المعلوماتية والإخبارية والنشرات التعريفية والتثقيفية التي توضح أبعاد المشروع الصهيوني في القدس وتكشف مخاطره وجرائمه. وتعمل أيضًا في مجال العلاقات وتأطير وتنسيق الجهود المختلفة لنصرة قضية القدس.

3.    تؤكد المؤسسة أن هذا القرار الأمريكي الجائر هو رسالة سيئة لكل الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم المنضوين في دائرة عمل المؤسسة، فالإدارة الأمريكية تتجاهل وتمتهن صوت الأمة الموحّد لنصرة القدس، والمتمثّل بمؤسسة القدس الدولية. وتدعو المؤسسة أعضاء مجلس أمنائها وجميع الهيئات والأحزاب والقوى الحيّة والفاعلة إلى رفض هذا القرار، وتنظيم الفعاليات التضامنية، والمؤتمرات الصحفية، والتحركات السلمية، لإبطال مفاعيل هذا القرار الذي يطال إرادتهم وحقهم في نصرة مدينتهم- القدس، ويرمي في نهاية المطاف إلى قطع الدعم والإسناد عن قدسنا وأهلها الصامدين.

4.    تدرس المؤسسة الفرص القانونية المتاحة لرفع دعوى قضائية ضد وزارة الخزانة الأمريكية التي أصدرت القرار، فالمؤسسة لديها الإثباتات كافة التي تؤكد عدم صحة الدعوى الأمريكية وكيديتها.

5.    تدعو المؤسسة وسائل الإعلام والإعلاميين إلى تكثيف جهودهم لتسليط الضوء على ما يجري في القدس من مخططات إسرائيلية تهدف إلى تشويه الوجه العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة المقدسة، وطرد أهلها منها، لا سيما في هذه الآونة التي بدأ فيها الاحتلال بتنفيذ الخطوات العملية لتقسيم المسجد الأقصى، وكثف فيها مخططاته التهويدية من استيطان وهدم لبيوت المقدسيين، وتهجير لأحياء كاملة، وبناء للجدار العازل، وغير ذلك. فدور الإعلام مفصليّ وأساسي في معركة القدس التي سينتصر فيها الاحتلال إن لم يشعر بضغط وردع وكشف لمخططاته واعتداءاته وجرائمه.


6.    تؤكد المؤسسة بقاء اجتماعات لجنة المتابعة في مجلس الإدارة مفتوحة لمتابعة التطورات، ودراسة كل السبل الكفيلة باستمرار المؤسسة في  أداء رسالتها ومهمتها في نصرة القدس بكل الطرق المتاحة.


القدس...نحميها معًا...نستعيدها معًا
مؤسسة القدس الدولية

 

لمشاهدة البيان وتحميله باللغة العربية

أو لمشاهدته وتحميله باللغة التركية


للتواصل والاستفسار:
موبايل: 0096170618392 
 هاتف: 009611751725 
 فاكس: 009611751726
بريد إلكتروني: info@qii.media 

 


المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »