أكد المحامي الذي يترافع عن الأسير المقدسي سامر العيساوي أن حياة الاسير باتت في خطر شديد وأن وضعه الصحي في تدهور خطير.
جاء ذلك بعد زيارة قام بها المحامي يوم أمس الى سجن نفحة الصحراوي للاطلاع على وضع الاسير سامر الصحي.
وأفاد المحامي انه تم احضار سامر من العيادة لغرفة الزيارة وانه بالكاد يستطيع السير ويتكئ على الحائط وعلى وشك أن يفقد وعيه. وأكد أن الاسير العيساوي يعاني من حالات اغماء مستمرة ووهن في الجسم وفقدان الوزن حيث بلغ وزن سامر 52 كغم كما يعاني من الم في المفاصل والظهر والراس والكلى وضعف في الرؤية وعدم القدرة على النوم من شدّة الألم كما أنه يبصق وينزف دما عند التبول وهبوط حاد في ضغط الدم والسكري.
يذكر أن الأسير العيساوي مضرب عن الطعام منذ تاريخ 1-8-2012وإنه توقف عن شرب الفيتامينات منذ نحو شهر ويكتفي بشرب الماء والملح مما ادى الى تدهور حالته الصحية, وقد تم تحويله لعيادة السجن حيث استغرب الطبيب هناك انه لم يتم نقله للمستشفى ولمح الى ان المخابرات هي التي تعرقل نقل سامر للمستشفى كوسيلة انتقام منه وإجباره على فك اضرابه مما يشكل خطرا جادا على حياته ودخوله في غيبوبة.
وقالت شقية الاسير المحامية شيرين العيساوي ان شقيقها يواجه الموت البطيء في ظل استمراره بالإضراب وعدم تلبية مطلبه بالحرية الى القدس.
تجدر الاشارة ان الاسير العيساوي كان أُفرج عنه بصفقة تبادل الاسرى الاخيرة بعد قضائه عشر سنوات من مجموع محكوميته الـ 30 سنة.