من جديد تأبي الإدارة الأمريكية إلا أن تصر على ركوب موجة دعم الإرهاب الصهيوني العنصري المقيت، باتخاذ وزارة الخزانة الأمريكية للقرار الغريب والمدان بإدراج مؤسسة القدس الدولية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية حسب التصنيف الأمريكي، وبتجميد أموالها وأصولها داخل أمريكا وخارجها.
ومؤسسة القدس الدولية مؤسسة مدنية مستقلة، تضم في صفوفها شخصيات عربية وإسلامية وعالمية من مختلف الأديان والمذاهب والمشارب والأعراق، وهي غير تابعة لأية جهة، لكن جريمتها في نظر الإدارة الأمريكية هي دعمها ونصرتها للقدس وأهلها ووقوفها في وجه مخططات تهويدها والإجهاز على تراثها الحضاري والإنساني و مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين تدين بشدة هذا القرار الأمريكي الإرهابي والداعم للإرهاب والعنصرية الصهيونية المقيتة، وتؤكد لمن أصدروه أن لاشيء يمكن أن يثني امتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم عن التصدي للإرهاب الصهيوني بكافة أشكاله وأنواعه، وعن العمــــــل بمختـلف
الوسائل المتاحة لدعم صمود المقدسيين وللحفاظ على القدس تراثا عالميا إنسانيا، إسلاميا ومسيحيا، وعلى دعم كل العاملين من أجل هذه الأهداف النبيلة وفي مقدمهم مؤسسة القدس الدولية.
وفي هذا الإطار تتوجه المجموعة بنداء إلى الشعب المغربي قاطبة والى هيئاته ومنظماته، السياسية منها والنقابية والحقوقية والجمعوية، من أجل المساهمة في التصدي لهذا القرار الخطير، والعمل على إسقاطه، والرفع من مستوى نصرة القدس وفلسطين بما يتطلبه الظرف الذي يعرف وتيرة غير مسبوقة من طرف الصهاينة في محاولة تنفيذ مخططاتهم الإرهابية والعنصرية .
كما تناشد المجموعة كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرارا لعالم، العمل على إفشال المخططات الصهيونية المدعومة أمريكيا وعلى فضح كل المتواطئين على فلسطين والقدس.

السكرتارية الوطنية
الرباط في : 12/10/2012