حكمت محكمة عوفر العسكرية على المواطن المقدسي ناصر أبو خضير 51 عاماً بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات ونصف السنة، اضافة إلى عام ونصف مع وقف التنفيذ بتهمة “بناء وتنظيم خلية جديدة تابعة للجبهة الشعبية.”
وانتقل الأسير أبو خضير خلال فترة توقيفه بين سجن المسكوبية، وعوفر، وعسقلان، والنقب، وحاليًا في سجن نفحة الصحراوي.
وقالت زوجته عبير أبو خضير أن زوجها اعتقل قبل عام ونصف، وأمضى فترة التحقيق في زنازين المسكوبية فترة شهرين، موضحة انه بعد التحقيق معه لمدة شهر أصدرت محكمة الاحتلال حكماً بالسجن لمدة 6 شهور إدارياً ثم أعيد للتحقيق بالتهمة المذكورة.
ويعاني الأسير المقدسي ناصر أبو خضير من أوضاع صحية صعبة، فهو بحاجة لعملية “بواسير”، وأصيب بجلطة أثناء التحقيق، ويعاني من ارتفاع دائم بالكولسترول، إضافةً إلى معاناته من آلام القولون، وتعرض للضرب المبرح على يد أحد عناصر الشرطة الاسبوع الماضي أثناء توجهه إلى مستشفى سجن الرملة لإجراء الفحوصات اللازمة، كما يحتاج أبو خضير إلى سماعات لأذنيه.
وقضى الأسير أبو خضير في السجن مدة 10 سنوات، حيث اعتقل 10 مرات وحكم لفترات متفاوتة، وهو أب لخمسة أبناء أكبرهم 24 عامَا وأصغرهم 9 أعوام.
وأشارت زوجته انها وابنتيها (اصالة وصمود) بحاجة لتصاريح زيارة بعد نقله إلى سجن جديد، لأنهنّ كنّ موقوفات أيضاً، وذلك يستغرق اكثر من شهرين للحصول عليه.