الاحتلال يسعى لوضع اليد على عقارات اسلامية مهمة بالقرب من المسجد الأقصى
الأربعاء 17 تشرين الأول 2012 - 10:55 م 2563 0 أرشيف الأخبار |
حذّرت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” الاربعاء 17/10/2012م من مساعٍ لدوائر وشخصيات اسرائيلية احتلالية لوضع اليد على عقارات اسلامية مهمة تقع بالقرب من المسجد الاقصى المبارك، وأخرى بالقرب من المسجد الابراهيمي في الخليل، وأشارت المؤسسة انه بحسب ما نشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” فان هناك مطالبات من قبل ورثة الملياردير اليهودي- الأمريكي ” جوما أجيار”- الذي اختفت آثاره قبل ثلاثة اشهر لأسباب غامضة بالقرب من فلوريدا- بتسجيل او التحفظ من قبل مسجل العقارات في مكتب “وزارة العدل” الاسرائيلية، على أملاك وعقارات يدعون أن “أجيار” اشتراها قبل سنين بمبالغ طائلة تصل الى ملايين الشواقل من اجل نقلها لجهات اسرائيلية وتعزيز الاستيطان التهويدي في مدينة القدس المحتلة وعددا من مدن الضفة الغربية المحتلة ، وتقع هذه العقارات في أحياء عدة في البلدة القديمة بالقدس بالقرب من المسجد الاقصى، وعقارات أخرى في سلوان وجبل الطور، أضافة الى عقارات في مدينة الخليل المحتلة تقع بالقرب من المسجد الابراهيمي، يضاف اليها أرض زراعية تقع في منطقة نابلس، وأشارت صحيفة “يديعوت” في تقريرها ان تفاصيل الصفقات المذكورة غامضة وغير واضحة .
وقالت “مؤسسة الاقصى” ان مساعي دوائر الاحتلال وجهات أخرى لتسجيل هذه العقارات في دوائر الاحتلال تهدف الى السيطرة على هذه العقارات، وهو أمر خطير جداً، خاصة وان هذه العقارات تقع في أماكن “حساسة أمنياً وسياسياً”- على حد تعبير “يديعوت”- ورجحت “مؤسسة الاقصى” ان هذه العقارات التي يدعي ورثة “أجيار” انه أشتراها تأتي ضمن الصفقات المشبوهة التي يحاول فيها الاحتلال بطرق محتلفة للاستيلاء على عقارات مقدسية في البلدة القديمة بالقدس وما حولها، وأماكن أخرى، وتسريبها فيما بعد لمنظمات اسرائيلية التي تسعى الى تكثيف الاستيطان الاسرائيلي حول المسجد الاقصى ومحيطه القريب.
الكاتب: publisher