عقدت الهيئات العاملة من أجل القدس في الأردن اجتماعاً طارئاً لتدارس قرار وزارة الخزينة الأميركية القاضي بإدراج مؤسسة القدس الدولية على قائمة المؤسسات الإرهابية، وأصدرت البيان الآتي:
1.     إن مؤسسة القدس الدولية هي مؤسسة عربية دولية تعمل على نصرة القدس ودعم صمود أهلها من خلال المساعدات الإنسانية والمدنية تشمل المجالات الاجتماعية والخدماتية من تعليم وصحة وإسكان ونحوها.
2.     وعليه فإنها أبعد ما تكون عن الإرهاب، وإنما تساعد المواطنين المقدسيين الذين يواجهون الإرهاب الصهيوني الذي يعبّر عن نفسه يومياً في المدينة وسائر أنحاء فلسطين.
3.     وهكذا فإننا نرى أن هذا القرار سياسي جائر بحق المؤسسة وحق القدس وأهلها ومشاركة للكيان الصهيوني في إجراءاته التهويدية وهو خطوة على طريق تجفيف موارد دعم صمود المواطن المقدسي فوق أرضه وفي وطنه.
4.     إن هذا القرار امتداد وإحياء لقرار الكيان الصهيوني المتخذ عام 2009 بحظر المؤسسة.
5.     أننا نطالب جامعة الدول العربية باتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن هذه المؤسسة خاصة وأنها عضو مراقب في مجلسها الاقتصادي والاجتماعي كما نطالب منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس والأزهر الشريف والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي أن تهب لنصرة المؤسسة التي تضم في مجلس أمنائها شخصيات عربية وإسلامية وعالمية من مختلف الاتجاهات الدينية و الفكرية والسياسية التي تلتقي على نصرة القدس وقضيتها وحمايتها في مواجهة التهويد المستمر الذي هو الهدف المعلن للاحتلال الصهيوني.
6.     إن الهيئات العاملة من أجل القدس في الأردن تدين وبشدة هذا القرار الجائر وتعلن تضامنها مع المؤسسة في كل نشاط تقوم به دعماً للقدس وأهلها في مجالات التعليم والصحة والإسكان والخدمات والإعلام والدراسات.
7.     تدعو الهيئات العاملة من أجل القدس في الأردن جميع أبناء الأمة وهيئاتها إلى إدانة القرار وتكثيف تضامنها مع المؤسسة، وبالمقابل تدعو إلى توجيه مزيد من الاهتمام إلى ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من أعمال تهويدية في المدينة ولا سيما اقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى واعتداءاته على المؤسسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ومساعيه الحثيثة لتقسيم المسجد الأقصى وترويعه الدائم للمواطنين العزل.
حفظ الله القدس وأهلها عربية وإسلامية وعاصمة فلسطين ودرة في جبين الأمة.
الهيئات العاملة من أجل القدس في الأردن
عمان 17/10/2012