كلّف وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو السفير المصري في "تل أبيب"، بنقل رسالة إلى وزارة الخارجية الصهيونية، تؤكد أن القاهرة تتابع بقلق بالغ استمرار "تل أبيب" في التوسع الاستيطاني في الأرضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا القدس الشرقية".
وأشار عمرو إلى أن "بناء هذه المستوطنات بجميع أشكالها وأحجامها ومسمياتها يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أنه إجراء من شأنه تغيير طبيعة الأراضي المحتلة".
واستنكر "ما أعلن عن موقف السلطات المحتلة من رفع القيود عن الاستيطان في الأرضي المحتلة"، كما عبر عن استنكاره الشديد «للإعلان عن بناء نحو 800 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية، والشروع في بناء مقار حكومية في منطقة جبل الزيتون".
وحذر عمرو دولة الاحتلال من أن "محاولات فصل القدس الشرقية عن محيطها من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ومساعي تهوديها تخلق عقبات لا سبيل لتخطيها على طريق التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، وتعد تهديدا واضحًا لحل الدولتين الذي اتفق المجتمع الدولي على تحقيقه".