هدم 5 بركسات لتربية المواشي والدواجن في قرية النبي صمويل شمال غرب القدس

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الثاني 2012 - 9:04 ص    عدد الزيارات 2804    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شرعت الجرافات العسكرية الإسرائيلية ، يوم أمس الأربعاء 31-10 ، بهدم 5 بركسات لتربية المواشي والدواجن في قرية النبي  صمويل شمال غرب القدس ، تعود ملكية 4 منهم للمواطن عيد محمد عيد بركات و البركس الآخر للمواطن عيسى عيد بركات .

وأفاد صاحب البركسات  عيد بركات في حديث خاص مع مراسلتنا بالقدس:" تفاجئنا بحضور قوات كبيرة من القوات الاسرائيلية ، برفقة الادارة المدينة لتقوم بعملية هدم البركسات الذي نعتاش من ورائها  انا وأسرتي وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة .

وقال :"كانت ذريعة الهدم وجود هذه البركسات في منطقة مصنفة "C" حيث يمنع الاحتلال البناء فيها. وقد تم استلامنا  قبل 5 سنوات إخطارات بهدم البركسات الزراعية، وتم توكيل محامي آنذاك للدفاع عن البركسات وتم تأجيل عملية الهدم الا ان تم تنفيذ عملية الهدم اليوم.

ويعتبر:" هذه البركسات مصدر الرزق الوحيد لأسرة المواطن عيد حيث يبلغ عدد أفراد أسرته 8 منهم 4 أطفال.

ويري مركز أبحاث الأراضي أن تصاعد عمليات الهدم وتخريب الممتلكات ومصادرة الأراضي والموافقة على مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة في هذا الوقت ما هي إلا دعاية انتخابية يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في ظل اقتراب الانتخابات الإسرائيلية الداخلية والتي تكون على حساب الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني والتي نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية التي في كل يوم وكل ساعة ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر مركز أبحاث الأراضي عملية الهدم هذه خرقاً صارخاً للمــادتين (53) و (147) من اتفاقية جنيف وتنصان على أن ' تدمير ونهب المُمتلكات على نحوٍ لا تُبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية' هو انتهاك جسيم للاتفاقية.


 

 


المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »