استنكرت الهيئة الادارية في مركز إعلام القدس جريمة الاعتداء على مدير المركز الصحفي المقدسي محمد صادق من قبل عناصر مؤيدة للرئيس عباس ومنعه من تغطية الوقفة الاحتجاجية ضد تصريحات الرئيس التي أقيمت في باب العامود مساء الاثنين 5/11/2012.
وشددت الهيئة على ضرورة تحييد الاعلام وعدم إقحامه في الخلافات السياسية والفصائلية وعلى ضرورة اعطاء الصحفي حرية الحركة ونقل الاحداث على حقيقتها .
كما وطالبت الهيئة الادارية بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث المؤسفة التي حصلت في باب العامود ورفع الغطاء السياسي والتنظيمي عن الذين قاموا بمهاجمة الاعلامي صادق ومحاسبتهم تنظيميا وفي القضاء الفلسطيني .
وعن مجريات الاحداث في باب العامود قال الصحفي محمد صادق ، انه وبفعل دعوات تم تناقلها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” بمسيرات ضد تصريحات الرئيس توجه للمكان هو وعدد من الصحفيين لتأدية واجبه كصحفي، مشيرا انه تعرض للتهديد من قبل شباب مؤيدين للرئيس ابو مازن بمغادرة المكان حالا والا سيتم الاعتداء عليه بالضرب حيث قال له احد الشبان “معك دقيقتين في حال لم تغادر المكان رح تنضرب”، مؤكدا ان قوات شرطة الاحتلال كانت تراقب الامر بدون تدخل.
وافاد صادق انه بالفعل تم الاعتداء عليه بالضرب واخذ الكاميرا الخاصة به وبعد تدخل عدد من المتواجدين بالمكان تم ارجاع الكاميرا له، مؤكدا تعرض عدد من المواطنين للضرب والشتائم من قبل الشبان المؤيدين للرئيس مطالبينهم بمغادرة المكان.
واوضح صادق ان ما حدث في باب العامود لا يمكن وصفه الى بالبلطجة من قبل بعض المنفلتين وانه ان لم تتم محاسبتهم ستتكرر الاعتداءات وسيصبح نهجا لهؤلاء المنفلتين وهذا ما سيدخل القدس في دوامة الفصائلية والانقسامات .
وطالب صادق جميع وسائل الاعلام بان تكون محايدة وان تنقل الحقيقة دون الانجرار وراء الفصائلية .