زار وفد مقدسي شبابي، الإثنين، عائلات الشهداء والأسرى في مدينة القدس، ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني في القدس.
وسلّم الوفد دروعًا تكريمية للأهالي والعديد من الهدايا، وضم العشرات من طلاب وطالبات المدارس المقدسية وعددًا من المتطوعين في المؤسسات المقدسية وممثلي مديرية التربية والتعليم، ونادي الأسير، ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين، وجمعية الجالية الإفريقية المقدسية، ولجان العمل الصحي، وجامعة القدس المفتوحة، وشباب البلدة القديمة.
وأفاد مدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس، بأن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب مستمرة بالقدس حتى يوم الأربعاء، لافتًا إلى إن زيارة أهالي الأسرى والشهداء اليوم يعتبر تكافلًا اجتماعيًا مقدسيًا، وقال: 'الزيارة الاجتماعية الإنسانية تشمل إهداء مدفأة لكل بيت لبعض أسرى وشهداء القدس، إضافةً إلى الهدايا الرمزية المقدمة من المدارس والمؤسسات المقدسية، في لفتة مادية ومعنوية تفيد باهتمامنا بأهالي أسرانا وشهدائنا الفلسطينيين ووفاء لتضحياتهم'.
وثمنت والدة الأسير رجائي الحداد المحكوم 20 عامًا من عقبة الرصاص في البلدة القديمة، زيارة الشباب المقدسي، مشيرةً إلى أنها خطوة تثلج قلوب ذوي الأسرى والشهداء المحرومين من أبنائهم، وأوصت الجيل الشاب بالحفاظ على حب الوطن والتضحية من أجله كما ضحى المئات من الشبان الفلسطينيين.
من جانبها، شكرت والدة الشهيد المقدسي تامر كاشور والأسير وسام كاشور، لفتة الوفد الشبابي المقدسي، مثمنة تكافل المؤسسات واجتماعها في هذه الفعالية الإنسانية، داعيةً بالرحمة للشهداء والإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين وتبييض سجون الاحتلال من أبنائنا.
يشار إلى أن فعاليات اليوم الثاني للأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني تشمل حملة تبرع بالدم في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية في الطور بالقدس المحتلة.