اعلنت لجنة القدس البرلمانية السويدية من خلال رئيس اللجنة فيكتور سماعنة أن الاستعدادات قد تمت لمؤتمر القدس المنوي عقده يوم الاربعاء الموافق 21 الشهر الجاري في القاعة الاولى في البرلمان السويدي كسابقة في تاريخ القضية الفلسطينية من حيث مكان الانعقاد.
وأوضحت اللجنة أن ذلك يدل على اهمية المؤتمر الذي يتناول جوهر القضية الفلسطينية وهي مدينة القدس من حيث الانتهاكات الصهيونية في المدينة والسبل الممكن اتباعها لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات وأن المؤتمر يعقد قبل عدة أيام من ذهاب منظمة التحرير الى الجمعية العمومية لتقديم طلب للاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الامم المتحدة.
وسيشارك في المؤتمر كلن من: تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الاحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، الدكتور جاد اسحاق رئيس مؤسسة أريج، المحامي قيس ناصر، ايتاي ابشتين عن مؤسسة ايكاد المنظمة الاسرائيلية ضد هدم المنازل، والعديد من البرلمانيين السويديين والأوربيين، وممثلين عن الحكومة، والسفراء في السويد ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني وقيادة الجاليات الفلسطينية في اوروبا.
وأضاف سماعنة ان المؤتمر سيسلط الضوء على الهجمة الوحشية التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه من القتل للأطفال والنساء.
واستنكرت لجنة القدس البرلمانية هذه الهجمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه وأن هذه الانتهاكات لن تزيدنا إلا اصرارا على مكافحة هذا المحتل الغاصب لكل الحقوق الانسانية وعلى كشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يحاول لعب دور الضحية.
ــــــــــــــــــ