هددت المخابرات الاسرائيلية في القدس، مساء يوم الاثنين، عددًا من المقدسيين بمنع خروج فعاليات تضامنية في القدس دون استصدار تصريح شخصي من الجهة الاحتلالية ومنع الهتافات التي تنتقد الاحتلال الاسرائيلي .
جاء ذلك خلال مسيرة نظمها العشرات من الشبان والفتيات والاطفال في مدينة القدس على درجات باب العامود أحد أهم بوابات القدس، لتنديد بالعدوان المستمر على قطاع غزة وعلى تقصير المؤسسات الدولية في القدس في مواقفها اتجاه قتل شعبنا واطفالنا في غزة، ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واليافطات المستنكرة ضد الجرائم الاحتلالية ضد قطاع غزة
وقال ناصر قوس رئيس نادي الاسير الفلسطيني في حديث خاص مع مراسلتنا:" عقب الانتهاء من المسيرة التي احاطها المخابرات الاحتلالية وقوة معززة من الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي وفرق الخيالة وطالبته شخصياً بعدم خروج فعاليات تضامنية في القدس الا بإذن مسبق من الجهات الاسرائيلية وفي حال تم الاخلال في ذلك سوف يتم اعتقاله على الفور.
وأضاف قوس:" إن ما يحدث في قطاع غزة من تدمير وقتل جراء القصف المستمر باتجاه منازل المواطنين واستهداف قياديين ستسجل ضمن جرائم حرب، مؤكداً بأننا شعبٌ ودمٌ واحد وما يحدث في القطاع لا يختلف عن القدس والمسجد الأقصى ولا أية جزء في محافظات الوطن.
بدورهم قال المشاركون:" نحن أبناء هذه المدينة المقدسة الطاهرة لن نقبل بأن نقف صامتين ومكتوفي الأيدي لما يحدث في قطاع غزة، ومؤكدين رفضهم لإصدار أية تصريح احتلالي مقابل الوقوف بجانب شعبنا وإنما بانتمائنا الوطني متحدين كافة الاجراءات الاحتلالية .
اما المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس قال:" ان ما يحصل في قطاع جرائم حرب اسرائيلية ترتكب بحق البشرية. وحمل المؤسسات الدولية في العالم العربي والأوروبي تقصيرهم اتجاه اهالنا وشعبنا في قطاع غزة، بالإضافة لتقصير المؤسسات الدولية في القدس.