التحذير من سرقة أحجار تاريخية من المكان

مساع احتلالية لتحويل منطقة القصور الأموية الى مسارات ومطاهر للهيكل المزعوم

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 كانون الأول 2012 - 9:55 ص    عدد الزيارات 2829    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حذرت مؤسسة الأقصى من مساعي ومخططات تقوم بتنفيذها سلطات الاحتلال وأذرعها لتحويل كامل منطقة القصور الأموية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك إلى مسارات ومطاهر للهيكل المزعوم.
وحذرت المؤسسة في بيان لها اليوم على لسان رئيسها المهندس زكي إغبارية من توسيع رقعة الحفريات أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك وتحديدًا تعميق الحفريات الاحتلالية في منطقة قصور الخلافة الأموية الواقعة في الجهة الجنوبية للأقصى والتي يسعى الاحتلال إلى تحويلها بالكامل الى مسارات ومطاهر للهيكل المزعوم، ضمن ما بات يعرف بالحدائق التلمودية حول الأقصى والقدس القديمة.
وقال المهندس اغبارية إنه يلاحظ أن الحفريات في القصور الأموية تجري بشكل متسارع في الآونة الأخيرة على يد عمال أجانب ويهود وبإشراف سلطة آثار الاحتلال على شكل مجموعات حفر متزامنة موزعة على الجهة الجنوبية الشرقية الملاصقة لجنوب المسجد الأقصى، وتتم عملية الحفر بواسطة أدوات خاصة، مؤكدًا قيام هذه الجهات بسرقة الأحجار التاريخية التي يستخرجونها من الحفريات ويتم نقلها إلى مخازن سلطة الآثار في "متحف روكفلر" القريب من باب الأسباط.
واعتبر اغبارية أن ما يجري أسفل وفي محيط المسجد الأقصى عملية تدمير للمعالم والأوقاف الإسلامية التابعة للمسجد الأقصى ومن ثم تهويدها، كما أنها عملية سرقة ونهب واضحة لآثار المسجد الأقصى والحضارة الإسلامية العريقة.
وأوضح بيان مؤسسة الأقصى بأن عمل أذرع الاحتلال لا يقتصر على أسفل الأرض فحسب، حيث يتواصل فوقها أيضًا، وذلك من خلال مظلاّت وعرائش تقوم سلطة الآثار بنصبها في منطقة القصور الأموية وذلك في إشارة إلى بسط يد الاحتلال عليها ومحاولة جعلها واحدة من أهم المعالم التاريخية اليهودية المزعومة تحت مسمى المسارات التلمودية ومطاهر الهيكل المزعوم. ونوهت المؤسسة في بيان لها إلى أن عملية الحفر قد تقود إلى أنفاق وفراغات قد توصل إلى أساسات المسجد الأقصى وهو الأمر الذي يسعى إليه الاحتلال في القدس منذ سنوات عديدة .
وأضافت المؤسسة إن الاحتلال يواصل في هذه الأثناء تركيب المنصات والعُرش الحديدية، ومد المسالك الأرضية داخل منطقة القصور الأموية، ونصب اللافتات التي تدعي تأريخًا وشروحًا عن الهيكل المزعوم، وذلك ضمن مخطط لاستكمال مخططات الاحتلال لتحويل كامل المنطقة إلى مطاهر ومرافق للهيكل المزعوم.
من جهة ثانية، ذكر بيان مؤسسة الأقصى ان الاحتلال يواصل عمليات تهويد الأسماء والمسميات للمعالم الأثرية الإسلامية في القدس المحتلة، حيث قامت طواقمه يوم الاثنين بنصب لافتات جديدة تطلق على مغارة الكتان الإسلامية العريقة، اسم "مغارة تصدقياهو" معارات تصدقياهو- باللغة العبرية.
وشدد البيان على ضرورة الوقوف في وجه عملية التدمير والتهويد وعمليات السلب والنهب العلنية التي يتعرض لها التراث والحضارة الإسلامية والعربية في القدس المحتلة، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.



المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »