أكدت الهيئة الاسلامية العليا في القدس أن وجود المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة يعيق إقامة دولة للفلسطينيين لأن "أوصال البلاد متقطعة وأصبحت عبارة عن كنتونات منفصلة عن بعضها البعض.
وشددت الهيئة في بيان وصل موقع مدينة القدس نسخة منه ، على أنه "لا حل لهذه المشكلة المعضلة المعقدة إلا بإزالة المستوطنات أو أن تضع الدولة الفلسطينية يدها عليها وترحيل الذين أتوا من خارج البلاد عنها".
ولفت البيان الى مُصادقة حكومة الاحتلال مؤخرًا على مشروع استيطاني سرطاني جديد يعرف بمشروع(E1) يقع شرق مدينة القدس، بحيث تُحاصر مدينة القدس، وتُعزل عن محيطها، كما أنَه يفصل جنوب البلاد عن شمالها.
كما أكدت الهيئة ، أن "المستوطنات(المستعمرات) بجميع أشكالها وصورها ومواقعها باطلة وغير شرعية".
وقالت:"إن هذه المستوطنات مزقت البلاد وشتتت العباد وعزلت المواطنين عن بعضهم البعض. وتم الاعتداء على ممتلكات المواطنين واغتصاب أراضيهم لإقامة هذه المستوطنات".
وأوضح البيان "أن المستوطنين أصبحوا يصولون ويجولون ويعربدون، وهم يمثلون نقطة ازعاج وتوتر وذعر في الأماكن التي يسيطرون عليها، بالإضافة إلى أنهم اعتدوا على عشرات المساجد حرقاً وتخريباً. بالمقابل فإن هدم بيوت المواطنين أصبح بشكل يومي، والزام صاحب البيت بهدم بيته بنفسه!!".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ