انتهى اليوم قرار سلطات الاحتلال بمنع مدير المسجد الأقصى المبارك الدكتور ناجح بكيرات من الظهور أمام وسائل الاعلام المختلفة والذي استمر لمدة عام تجدد على فترتين، في حين ينتهي قرار إبعاده عن مكان عمله في المسجد الأقصى في بدايات شهر آذار مارس القادم.
وفي أول تصريح له خصّ به موقع "مدينة القدس" قال الدكتور بكيرات: "أن الاحتلال لم يكتف بمنع المقدسيين من البناء أو العمل أو السفر أو أن ينعموا بالعيش بهدوء وبحياة يومية اعتيادية بل بات كل شيء ممنوع على الفلسطيني المقدسي حتى أنه اصبح ممنوعًا من الكلام.
وأضاف بأنه لأول مرة يُمنع انسان من الكلام للإعلام منذ نكبة عام 48م ولمدة عام، ويمنع من الدفاع عن حقوق شعبه المسلوبة وعن انتهاكات الاحتلال او التواصل مع الآخرين.
وتابع قائلاً: كل شيء للمقدسي ممنوع في حين كل شيء مسموح للمستوطن؛ فمن حقه ان يعيش ويسلب ويحرق ويقتل ويقتلع وأن يقتحم المسجد الأقصى هو وأطفاله بينما أهل الأقصى محرومون من الصلاة والعبادة فيه.
وأوضح الدكتور بكيرات أن هذا يدلل على هشاشة المؤسسة الصهيونية التي باتت تخشى وتخاف من الكلمة، وقال: "هذا مؤشر لأهلنا بأن يصمدوا ويثبتوا وان يتحملوا الأذى لأننا نعلم علم اليقين بأننا في النهاية سنربح القضية وستُرفع رايات التحرير على اسوار القدس والمسجد الاقصى والمقدسات".