حملة ضد بطريرك القدس للروم الأرثوذكس لبيعه أملاك الكنيسة للاحتلال
الأربعاء 18 شباط 2015 - 10:40 م 5141 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
الحملة ضد بطريرك القدس للروم الأورثوذكس مستمرة بسبب اتهامات له ببيع أملاك الكنيسة، وجديدها ملاحقة البطريرك في أي مكان قد يكون موجوداً فيه سواء في الكنائس أو في الشوارع عبر إطلاق هتافات تدعوه إلى الرحيل.
بحرارة يتلو المصلون في كنيسة المهد تراتيلهم إلى أن يأتي ذكر البطريرك ثيوفيلوس.
"غير مستحق" يقولها هؤلاء لبطريرك الأورثوذكس في القدس. "غير مستحق" هي صفة وهي أيضاً عنوان الحملة التي تطلقها مجموعة كبيرة من الناشطين من الطائفة الأرثوذكسية ضد الزعيم الروحي لمسيحيين في الأردن والأراضي المقدسة.
في المدة الأخيرة تسمع مراراً هذه الهتافات داخل الكنائس، وأيضاً في أي مكان قد يكون البطريرك متواجداً فيه، أما السبب فاتهام الأخير بالعنصرية وبأنه يبيع أراضي الكنيسة إلى للاحتلال.
حملة "غير مستحق" تتهم البطريرك ثيوفيلوس الذي انتخب عام 2005 بالتفريط بالمقدسات المسيحية وأملاك البطريركية عبر تسريب أوقاف الكنيسة إلى "الاحتلال واتخاذ قرارات جائرة بحق الرهبان العرب كإبعادهم أو قطع رواتبهم.
الحملة التي لا يبالغ البعض في تسميتها الانتفاضة ضد البطريرك كانت قد انطلقت أواخر العام الماضي ويصدر منظموها كل فترة بيانات تؤكد أن "ثيوفيلوس ليس بطريركاً شرعيّاً لكنيسة القدس، وهو غير مستحقّ للأمانة ولا يمثّلهم ولا يمثّل الرعيّة العربيّة الأرثوذكسيّة في الأردن وفلسطين".
يقول هؤلاء إن حملتهم تأتي استكمالا لنضال آبائهم في إصلاح البطريركية من "الاحتلال اليوناني" مؤكدين انها لن تتوقف لحين رحيل ثيوفيلوس.