ردت هيئة حماية الموروث الثقافي لبلدة لفتا – القدس على ما تناقلته وسائل إعلام عبرية في الأيام الأخيرة من أن سلطات الاحتلال سجلت و /أو تسعى لتسجيل قرية "لفتا" المهجرة، ومحيطها في القدس المحتلة كموقع تراثي عالمي لها  في منظمة اليونسكو العالمية كموقع تراثي بذريعة الادعاء ان القرية فيها من التاريخ التلمودي.

وجاء في بيان لهيئة حماية الموروث الثقافي لقرية لفتا: نحن أهالي قرية لفتا المحتلة ممثلين في جمعيات لفتا وهيئاتها ومؤسساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الاردن والشتات اكدنا وناضلنا ولا نزال من اجل حماية قريتنا لفتا من مخططات الطمس والإبادة، لتبقى لفتا شاهدا على النكبة، لتبقى واقفة للتاريخ وللأجيال من بعدنا، واليوم نؤكد مجددا تمسكنا بحقنا في تسجيل قريتنا لفتا لحمايتها من بطش الاحتلال ومخططاته، في سجل الموروث الثقافي العالمي اليونسكو بهويتها الفلسطينية العربية الاسلامية، نحميها ونسجلها بكل مكوناتها: موروثها الثقافي الاثري التاريخي الحضاري الانساني الذي اغتنى عبر آلاف السنين، وبيوت الآباء والأجداد ومبانيها بطرازها المعماري التاريخي الفريد، بمسجدها ومقاماتها، وقبور الآباء والأجداد لمئات السنين وأكثر، ومعاصر الزيتون، ونبع لفتا وجنائنها الغنية الخضراء، وأرضها الممتدة المعطاءة.

وأضاف البيان: نحن أهالي لفتا نهيب بالسلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية والحرة الأعضاء في منظمة اليونسكو أن تعمل كل ما من شانه دعم تسجيل قريتنا في سجل الموروث الثقافي العالمي-اليونسكو بهويته الفلسطينية العربية الاسلامية لنحميه من الطمس والمحو.

وتابع البيان: نحن أهالي لفتا وجمعياتها ومؤسساتها نتمنى على منظمة الامم المتحدة للتريبة والعلوم والثقافة - اليونسكو - ونطالبها ان تسجل قريتنا في سجل الموروث الثقافي العالمي، كموقع تراثي حضاري انساني عالمي بانتمائه وهويته فلسطيني عربي اسلامي .