استطلاع: غالبية اليسار الإسرائيلي يعارض "التنازل" عن القدس في أي مفاوضات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 كانون الأول 2012 - 10:37 ص    عدد الزيارات 2589    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

أظهر استطلاع للرأي العام في الدولة العبرية، نُشرت نتائجه صباح اليوم الثلاثاء (18|12)، أن 67 في المائة من مصوتي أحزاب الوسط واليسار الإسرائيليين يعارضون تقسيم القدس والانسحاب من القدس المحتلة، وهو ذاته موقف اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وقال الاستطلاع الذي أجري في شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي من قبل "مركز يروشاليم لشؤون العامة والدولة"، الذي يديره سفير تل أبيب السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد: "إن هذه النتائج يمكن اعتبارها مفاجئة، فيما يتعلق بمواقف مصوتي أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل، حيث أعرب قسم لا يستهان به من هؤلاء عن مواقف متشددة في القضايا السياسية".
وجاء في الاستطلاع أن 50 في المائة مثلاً من مصوتي حزب "العمل" يفضلون حدودًا يمكن الدفاع عنها على التوصل إلى تسوية سلمية. وقال 35 في المائة من مصوتي حزب "يسرائيل بيتنا" (قبل التحالف مع الليكود) إنهم على استعداد لإخلاء المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية إذا تم ذلك ضمن تسوية سياسية.
وبحسب الاستطلاع المذكور فقد أعرب 20 في المائة من مصوتي اليسار والمركز مواقف تعتبر "صقورية" متشددة في المجالات السياسية والأمنية، مقابل إعراب 20 في المائة من مصوتي اليمين عن مواقف تعتبر "حمائمية".
وشمل الاستطلاع مصوتي أحزاب الوسط التي حددها المركز بأنها: "العمل"، "ييش عتيد" (يوجد مستقل)، ولم يشمل "كديما" أو "ميرتس" أو حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، لأنه لم يكن قد تأسس بعد عند إجراء الاستطلاع.
وبيّن الاستطلاع أن 50 في المائة من المشاركين فيه لن يصوتوا لحزب "يتنازل" عن غور الأردن، كما أن 67 في المائة منهم لن يصوتوا لقائمة تعلن استعداداها "التنازل" عن القدس "الموحدة".
وقال 80 في المائة من مؤيدي حزب "العمل" و62 في المائة من مؤيدي "ييش عتيد" إن هناك أهمية لاعتراف فلسطيني بإسرائيل "دولة يهودية"، كما أن 60 في المائة من مؤيدي العمل و71 في المائة من مؤيدي "ييش عتيد" يعتقدون أن الانسحاب لحدود العام 67 وتقسيم القدس لن يؤدي إلى إنهاء الصراع.



المصدر: وكالة قدس برس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »