مؤسسة حقوقية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة العيساوي والشراونة

تاريخ الإضافة الجمعة 21 كانون الأول 2012 - 9:39 ص    عدد الزيارات 2750    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        



عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس (20|12)، عن قلقه البالغ على حياة المعتقَلَيْن الإداريين أيمن الشراونة، وسامر العيساوي المضربَيْن عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل المركز، في بيان له تلقت "قدس برس" نسخة عنه، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهما، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الشراونة والعيساوي.

ودعا إلى تكثيف الجهود من قبل منظمات حقوق الإنسان ومنظمات التضامن الدولية "لوقف سوء استخدام دولة الاحتلال للاعتقال وفق الاعتقال الإداري الذي ينتهك الحق الأساسي في محاكمة عادلة".

ويدخل المعتقل ايمن الشراونة (36 عامًا) يومه الـ 173 للاضراب عن الطعام، بينما يدخل المعتقل سامر العيساوي، (33 عاماً)، من مدينة القدس يومه الـ143 على التوالي.

وكان الشراونة قد بدأ إضرابه عن الطعام في الأول من تموز (يوليو)، فيما تبعه العيساوي بعده بشهر احتجاجاً على إعادة اعتقالهما إدارياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب الإفراج عنهما ضمن صفقة التبادل الأخيرة في تشرين اول (أكتوبر) 2011، التي جرت بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، وأفرج بموجبها عن 1027 معتقل فلسطيني، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في غزة، جلعاد شاليط.

وأكد "مركز الفلسطيني لحقوق الانسان" على أن وضع المعتقلين الشراونة والعيساوي الصحي في انهيار كامل، ويتدهور يوماً بعد يوم، إثر طول مدة الإضراب عن الطعام، وامتناعهما عن شرب المياه في الأيام الأخيرة، إذ يعانيان من مشاكل صحية متعددة أبرزها: الهزال والضعف العام، فقر الدم، نقص نسبة البروتين في الجسم، نقص نسبة السكر في الجسم، تدهور حاد في البصر، وغيرها، وأن حياتهما أصبحت في خطر شديد.

وأشار إلى اعتداء جنود الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي، بالضرب المبرح على المعتقل العيساوي، في قاعة محكمة الصلح بالقدس، والتي عرض عليها للاستماع للاستئناف الذي قدم للإفراج عنه بكفالة أو تحت الإقامة الجبرية إلى حين الانتهاء من محكمته بعد تردي وضعه الصحي.

وقد اعتدى جنود الاحتلال على العيساوي وأفراد عائلته بعد إلقائه التحية على أهله الذين حضروا لرؤيته والاطمئنان عليه، رغم دخوله على كرسي متحرك ومكبل اليدين والرجلين بسبب عدم قدرته على الحركة نتيجة طول مدة الإضراب.

وعاد جنود الاحتلال واعتدوا على العيساوي مرة أخرى بعد أن حاول الصحفيون الوصول إليه للاستماع إلى تعليقه حول وضعه الصحي مع استمرار الإضراب. وقام الجنود بجر العيساوي إلى خارج قاعة المحكمة، وأعادوه إلى مستشفى سجن الرملة مرة أخرى.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل العائلة واعتقلت شقيقته، المحامية شيرين العيساوي، وعرضتها على المحكمة التي أفرجت عنها يوم أمس، وأبقتها رهن الحبس المنزلي مدة عشرة أيام.


الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »