وصفت وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية برام الله، إخلاء الاحتلال لقرية باب الشمس، فجر اليوم الأحد (13|1) بـ"الإعتداء الهمجي"، وأدانت الاعتداء على المتضامنين في القرية وإخلائهم بالقوة، "خاصةً وأنهم اعتدوا على أملاك خاصة تعود للفلسطينيين" على حد وصف البيان.

واعتبرت الوزارة في تصريح صحفي لها ، أن الاعتداء يدلل على أن "حكومة إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون، ولا تأبه للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية وقرارتها".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي "وكافة الدول الحريصة على السلام"، بإدانة هذا العدوان، والتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم "المعتدين والمجرمين" للعدالة الدولية.

ودعت الوزارة الأمم المتحدة والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة "العمل من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومعاقبة المسؤولين الإسرائيلين الذين يرتكبون الانتهاكات الصارخة للاتفاقيات".

وجاء في البيان أنه على "الدول العربية والإسلامية التحرك الفوري من أجل نجدة شعب فلسطين عامة، والقدس بشكل خاص، والعمل من أجل وقف السرطان الاستيطاني الذي ينخر جسد دولة فلسطين".

وأكدت الوزارة أن الاستيطان "يتهدد جسد الدولة الفلسطينية بالتمزيق من خلال مشروع الاستيطان في منطقة "إي 1"، وكذلك مشاريع تهويد الأغوار والسيطرة عليها، وغيرها من المشاريع المعلن عنها بكل صلف وتحد للإنسانية وللشرعية الدولية".