"باب الشمس" عنوان يتحدث عن نفسه والياس خوري مواطن فيها

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2013 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2147    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        



في يوم 11-01-2013 بادر شبان من مختلف انحاء فلسطين بانشاء قرية فلسطينية في ما يعرف بمنطقة E1، وتقع الاخيرة على اراضي فلسطينية شرق مدينة القدس بين مستوطنة معاليه ادوميم الواقعة على اراضي الضفة الغربية المحتلة وبين القدس، وتأتي هذه الخطوة بما تحمله من جرأة ومخاطرة، رداً على القرارات الاسرائيلية بتوسيع الاستيطان في ظل غياب الرد السياسي الفعلي من قبل السلطة من جهة، وابراز لقدرت الشباب المستقل في خلق طرق و اساليب جديدة في المقاومة.

اجتمع العالم خلال اليومين الماضيين حول قرية باب الشمس التي استمدت اسمها من رواية الكاتب اللبناني الياس خوري "باب الشمس" الذي يروي من خلالها معاناة الحروب الفلسطينية والتهجير بطريقة ادبية. وبين مؤيد ومتابع و داعم لهكذا تحرك تمحور حديث الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي حول مدى جرأة الشباب الفلسطيني في تحدي الاحتلال و كسر حاجز الصمت على الاستيطان المتمادي في الاراضي الفلسطينية. ويدل هذا التفاعل الهائل مع هكذا خطوات، الى تعطش الشعب العربي والفلسطيني للمقاومة بشتى اشكالها و يشكل حافزاً للقيادات الداخلية بالتحرك نحو الاندماج مع تطلعات الشباب في الداخل و الشتات.
بعد الانتصارات المتتالية للمقامة الفلسطينية على الارض في غزة اعادت قرية باب الشمس حلم العودة عند فلسطنيي الشتات الى اليقظة من جديد واشعلت في قلوبنا ثورة استرداد الارض بايدينا بعيدا عن سياسات التفاوض والتنازل، فقرية باب الشمس اعادت لنا مصطلح فلسطين من النهر الى البحر.

يذكر ان اسم باب الشمس هو عنوان رواية للكاتب والروائي الياس خوري.

وقد أرسل خوري، اليوم، رسالة إلى اهالي القرية وطلب منهم أن يقبلوه مواطناً في هذه القرية. وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "لن أقول يا ليتني كنت معكم، فأنا معكم. أراكم وأرى كيف صار الحلم على أيديكم حقيقة منغرسة في الأرض. على هذه الأرض ما يستحق الحياة كما كتب محمود درويش، لأنكم عندما بنيتم قريتكم الرائعة أعدتم المعنى إلى المعنى، وصرتم أبناء هذه الأرض وأسيادها".

واضاف: "أرى في قريتكم كل وجوه الأحبة الذين غابوا في الطريق إلى أرض موعدنا الفلسطيني. فلسطين هي موعد الغرباء الذين طردوا من أرضهم، ويطردون كل يوم من بيوتهم غرباء وأنتم أبناء الأرض وزيتونها وزيتها، أنتم زيتون فلسطين الذي يضيء بشمس العدل، تبنون قريتكم فيشتعل بكم نور الحرية.. نور على نور».

وطلب من النشطاء الفلسطينيين قبوله مواطناً في قريتهم: "أرى في عيونكم وطنا يولد من ركام النكبة الكبرى المستمرة منذ أربعة وستين عاما.. أراكم فتكبر في قلبي الكلمات، أرى الكلمات فتكبرون في وجداني وتعلون وتقتحمون السماء.. وختاماً لي طلب واحد هو أن تقبلوني مواطناً في قريتكم، أتعلم معكم معاني الحرية والحق".

واستوحى النشطاء اسم القرية من رواية "باب الشمس" الصادرة عام 1998 في الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين الكبرى، وهي تتناول تجربة فلسطيني (يونس) التحق بالفدائيين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان، وكان يتسلل سراً عبر الحدود للقاء زوجته التي استمرت بالعيش في إحدى قرى الجليل.


المصدر: النهار | ربيع رميلة - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »