الإحتلال يشنّ حملة تحريض واسعة على المسجد الاقصى ودائرة الأوقاف الاسلامية

تاريخ الإضافة الخميس 17 كانون الثاني 2013 - 1:15 م    عدد الزيارات 2651    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        




حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من حملة تحريض إسرائيلية واسعة ضد المسجد الأقصى المبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية، تقودها وسائل إعلام عبرية ومنظمات استيطانية منذ نحو أسبوعين، وذلك في أعقاب قيام دائرة الأوقاف بأعمال تنظيف ورفع بعض مخلفات قص الأشجار والنفايات وإخراجها من ساحات المسجد الأقصى، ضمن أعمال صيانة عادية.

وقال رئيس المؤسسة المهندس زكي إغبارية، إنه "لا حق ولا صلاحية للاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك أو التدخل في أعمال الصيانة والترميم فيه، وان التحريض المستمر في الأيام الأخيرة على المسجد الأقصى ودائرة الأوقاف هو تحريض أرعن يستهدف كل ما له صلة بالمسجد الأقصى"، مشيرًا إلى أن أعمال الصيانة والترميم في الأقصى هي حق خالص للمسلمين، وستبوء كل محاولات الاحتلال لحصار الأقصى والتضييق عليه بالفشل في نهاية المطاف.

ونقلت "مؤسسة الأقصى" في تقرير صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه اليوم الخميس (17|1)، عن مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، نفيه لهذه الاتهامات الإسرائيلية، مؤكدًا أن "ما تقوم به الأوقاف أعمال روتينية دون أن تمس بالآثار والكنوز الموجودة في الأقصى، وما تقوم به يحافظ على الإرث الإسلامي القائم"، مشيرًا إلى أن "الإسرائيليين يحاولون تشويه أعمال وزارة الأوقاف في حفاظها على الآثار الموجودة في القدس".

وأضاف الخطيب: "إن دائرة الأوقاف قامت بإخراج أغصان الزيتون والأشجار التي تم تقليمها وبعض النفايات المتواجدة في الموقع"، مشيراً إلى أن شرطة الاحتلال لا زالت تمنع إدارة الأوقاف من إجراء عملية تنظيف وإخراج أكوام الأتربة والحجارة والمخلفات المتراكمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك تحت ضغط من اليمين المتطرف الذي يحرض تحريضًا إعلاميًا وسلوكيا ضد دائرة الأوقاف والمسجد الأقصى المبارك.

من جانبه؛ قال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس دائرة الأوقاف الإسلامية: "الحديث يدور عن نقل بعض الأوساخ التي يجب أن لا تكون داخل المسجد الأقصى، نحن لم نقوم بنقل أتربة، والأتربة المعنية هي حقيقة مخلفات إعمار لم تتحرك من مكانها، ونؤكد حقيقة أن المسجد الأقصى بحاجة باستمرار لعمليات الإعمار والصيانة".

وأكد سلهب أن الاحتلال "هو الذي يقوم بالحفر تحت أسوار المسجد الأقصى والمباني الأثرية المجاورة له، والاحتلال يحرض على المسلمين ويحرض ضد المسجد الأقصى ، وأن المتطرفين هم من يعتدون على المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات، كما أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تهدد المسجد الأقصى وتمس بمشاعر المصلين والمسلمين، تحريض الاحتلال موجه ضد كل مسلم وضد المسجد الأقصى وضد الموظفين فيه، فالاحتلال هو الذي يعتدي على حراس المسجد الأقصى، وتقوم شرطة الاحتلال بملاحقة الموظفين وحراس الأقصى، تعتقلهم وتبعدهم عن الأقصى، وهذه أمور خطيرة يجب على المؤسسات المعنية التحرك لمنعها".

وأشار الشيخ سلهب إلى أن "الإعلام الإسرائيلي موجه، وهو يخدم الاحتلال، الذي يمنع منذ عام 2000م نقل الأتربة والمواد المستهلكة، وهذه الأتربة لا تحتوي على مواد أثرية مطلقا وهي عبارة عن مخلفات نتجت عن أعمال الترميم في المسجد الأقصى".


الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »