حذَّر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، من مشاريع تهويدية خطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك عقب فوز الأحزاب المتطرفة في الانتخابات الصهيونية.
كما حذر الشيخ الخطيب في تصريحات له، من خطورة المرحلة القادمة على المسجد الأقصى، والذي اتخذته القيادات والأحزاب الصهيونية مكاناً لإعلان دعايتها الانتخابية.
واستدل بزيارة بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، وغيره من الشخصيات اليهودية إلى ساحة البراق يوم الانتخابات، عادّاً أنها "رسالة واضحة لكسب الجمهور الصهيوني، وتحقيق مطامعه المزعومة في المسجد الأقصى.
وأكد أن جميع القوائم والشخصيات الصهيونية الفائزة "تنادي بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم".
ورأى أن المرحلة المقبلة والتي وصفها بـ"الخطيرة"، تتطلّب جبهة دفاعية عربية وإسلامية عن المسجد الأقصى وساحاته، وحمايته من المشاريع والمخططات التي ستنفذها القوائم والشخصيات المتطرفة.