هيئة مقدسية: الاحتلال يمارس التطهير العرقي في القدس ويعتزم هدم حي بأكمله

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 كانون الثاني 2013 - 10:28 ص    عدد الزيارات 2311    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        



حذرت هيئة مقدسية متخصصة في كشف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المواطنين المقدسيين والمقدسات في القدس المحتلة، من مخطط للاحتلال الإسرائيلي لهدم منازل حي الفهيدات الفلسطيني شرقي بلدة عناتا الواقعة في شمال شرق القدس المحتلة، مشيرةً إلى توالي المخططات التهويدية لمدينة المقدسة.

وقال الأمين العام لـ "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" حنا عيسى، في بيان صحفي اليوم الأربعاء (30|1): "إن هدم حي الفهيدات بأكمله وتشريد سكانه المقدسيين وتهجيرهم، يهدف إلى اقتلاع وطرد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال "تسعى في الآونة الأخيرة لهدم الممتلكات الفلسطينية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بغية السيطرة على الأراضي في هذه المناطق لمنع نقل هذه الأراضي إلى الفلسطينيين والحفاظ عليها من أي اتفاق نهائي بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني".

وأكدت الهيئة أن "سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تندرج تحت سياسة التطهير العرقي، ومخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات أياً كانت ثابتة أو منقولة، وانتهاكاً صارخاً لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 10/12/1948 والتي تنص على أنه 'لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً'، كما أن هدم البيوت يشكل انتهاكاً للحق في السكن الملائم الذي كفلته المواثيق والأعراف الدولية من جهة أولى ويأتي هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين، وخاصة تلك التي تدعي إسرائيل أنها أقيمت دون ترخيص، في الوقت الذي تتساهل إزاء مخالفات المستوطنين في بناء وحدات سكنية جديدة من جهة ثانية".

وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت مساء أمس الثلاثاء، إخطارات بالهدم لكافة منازل وبركسات المواشي في حي الفهيدات بحجة أنها أقيمت بدون ترخيص.

وأمهلت سلطات الاحتلال أصحاب ثلاثة عشر منزلا وعشر بركسات يقطنها نحو 60 مواطنا فلسطينيا حتى السابع من شهر شباط (فبراير) المقبل، لتقديم اعتراض على قرارها إلى حين البت في القضية.


الكاتب: publisher

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »