طالبت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي للتحرك الفوري والعاجل من أجل وضع حد لسياسة هدم المنازل التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، داعية القيادة الفلسطينية إلى التحرك لدى الأطراف الدولية "لوقف هذه الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في القدس".

وجاءت هذه المطالبة في أعقاب إخطار ثلاثة عشر عائلة فلسطينية بهدم منازلهم في قرية عناتا شرق مدينة القدس، والذي يشكلون حي الفهيدات الذي يعتزم الاحتلال إزالته بالكامل.

ودعت النائب أبو زنيد في تصريح صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه اليوم الأربعاء (30-1)، الإتحاد الأوروبي "للوقوف بحزم أمام سياسة التمييز العنصري التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة"، مؤكدة أن الاحتلال يسعى إلى ترحيل وتشريد الفلسطينيين من المدينة المقدسة، لإفراغها من سكانها الشرعيين.

وأكدت أبو زنيد أن "هناك مخططات عنصرية تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذها من بينها مساعي هدم المنازل والسيطرة عليها في أحياء القدس، ما يؤكد على عقلية الاحتلال والهجمة الشرسة التي تنفذها في القدس"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف هذه السياسة.

ودعت أبو زنيد الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة العمل لدى المجتمع الدولي من أجل لجم سلطات الاحتلال ووقف كافة السياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا في المدينة المقدسة.