أكد المتحدث الرسمي بإسم مؤسسة الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي إنعقاد القمة الإسلامية في موعدها المقرر الإسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تتصدر قضية القدس جدول أعمال القمة، وما ستسفر عنه من قرارات لمواجهة المحاولات الإسرائيلية إزاء مخططها لتهويد القدس الشريف، وقال سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية السفير بركات الفرا إن القدس باتت في حاجة ملحة لخطة إسلامية لإنقاذها من التهويد، مطالباً القمة الإسلامية الــ 12 بضرورة توفير الدعم المالي اللازم، لحماية المدينة من التهويد وأيضاً المسجد الأقصى من مخطط إسرائيل الرامي إلى هدمه أو على الأقل اقتسام باحاته مثل الحرم الإبراهيمي، فضلاً عن حماية كل المقدسات الإسلامية والمسيحية الأخرى بما فيها كنيسة القيامة.
 
وتعتبر القدس التي يقدسها أتباع الديانات السماوية الثلاث (المسلمون ، المسحيون، اليهود) من أقدم مدن الأرض، وقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة قبل الميلاد، وحملت العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها لاتزال تحافظ على إسمها الكنعاني العربي.
 
وقال الفرا إن القمة الإسلامية ستناقش أيضاً مسألة الإستيطان الإسرائيلى في الضفة الغربية وجدار الفصل العنصري، الذى مزق الأرض الفلسطينية، إضافة إلى ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة.
 
وحض الفرا الدول الإسلامية "المقتدرة" بتوفير دعم مالي لدولة فلسطين، خاصة وأن إسرائيل أوقفت مستحقات السلطة الفلسطينية المالية لديها، عقاباً لحصولها على دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما ستناقش القمة الإسلامية ملف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف أسير من بينهم 10 أسيرات فلسطينيات.