تفاقُم معاناة المقدسيين بسبب إضراب مستخدمي داخلية الاحتلال
الأحد 22 شباط 2015 - 9:34 م 5095 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار | اضراب |
ما يزال مستخدمو وزارة داخلية الاحتلال في مكتبي دائرة تسجيل النفوس بحي واد الجوز في القدس المحتلة، وفي جسر الملك حسين (اللنبي) يواصلون اضرابهم المفتوح عن العمل منذ الثلاثاء الماضي، احتجاجا على ظروف عملهم، متسببين في أزمة إنسانية ومعطلين عمل وعبادة الآلاف من المواطنين من سكان القدس المحتلة.
وقالت المكاتب الفلسطينية، الخاصة بالسفر من وإلى جسر الملك حسين (اللنبي)، إنها تلقت ضربة قوية طالت أكثر من 60% من عملها بسبب إضراب العاملين في الداخلية الصهيونية.
وقال العاملون في "تكسي الأقصى" وسط القدس إن عدد المقدسيين الذين يغادرون عبر جسر الملك حسين إلى الأردن، يتراوح ما بين 400 الى 600 مواطن يوميًّا، معظمهم من حملة الهوية الزرقاء – القدس، الذين يحتاجون شراء تصريح من مكتب الداخلية في الجسر نفسه ليتمكنوا من السفر الى الخارج، وهذا أصبح مستحيلاً بسبب الإضراب، مؤكدين أن بعض المواطنين اضطروا إلى تكليف محامين للحصول على التصريح من الداخلية ولكن ذلك أيضا باء بالفشل.
ولفتت جميع المكاتب الفلسطينية الخاصة بسفر المقدسيين إلى أن الإضراب في الداخلية الصهيونية، عطل وضرب "موسم العمرة" إلى الديار الحجازية للمقدسيين، مؤكدين أنه يخرج في مثل هذه الأيام نحو 350 الى 500 معتمر يوميًّا، جلّهم من حملة الهوية الزرقاء، ويحتاجون تصاريح مغادرة ومعاملات في الداخلية.