واصلت جرافات الاحتلال أمس لليوم الثالث على التوالي العمل بإقامة الجدار الفاصل حول فندق "كليف" وعزله عن منطقة أبو ديس وأصحابه وأهل البلدة.
والجدير بالذكر ان اصحاب الفندق سبق أن قاموا بدعوى لدى محكمة الاحتلال العليا لاستعادة الفندق الذي استولى عليه الجيش الصهيوني. ومن المقرر ان تصدر "العليا" قرارها بموضوع فندق "كليف" في ايار المقبل.
والمعروف ان الهدف من عزل الفندق هو مصادرته واعتباره أملاك غائبين، حيث أن مالكيه من آل عياد في ابو ديس وجميعهم من حملة هوية الضفة الغربية.
وفندق "كليف" منذ احتلال الضفة الغربية كان تابعا للحكم العسكري الصهيوني في بيت لحم، إلا أنه قبل نحو سبع سنوات بدأت سلطات الاحتلال باتخاذ اجراءات تمهيدية لمصادرته رغم أنه املاك خاصة للفلسطينيين.
ووضعت السلطات المحتلة مخططًا ومسارًا للجدار بحيث يبتلع الفندق، ويجعله داخل ما تعتبره سلطات الاحتلال حدودا للقدس، ليسهل عليها مصادرته نهائيًا مستغلة قانونها العجيب الذي يتيح لها مصادرة املاك فلسطينيين خارج حدودها.