يبتدع الفلسطينيون طرقًا تبرز كفاحهم اليومي ضد الاحتلال بدءًا من تظاهرات شعبية وقرى افتراضية، وصولًا إلى إبداع جديد أطلقه أهالي القدس بعنوان "صرخة مقدسية"، لتكون عنوان المرحلة المقبلة لنيل حقوقهم.وفي ذات السياق، قال د.ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى المبارك إن فعالية "صرخة القدس" جاءت استمرارًا لصرخات المقدسيين وآلامهم، حيث تهدف الخيمة لمعالجة 3 محاور رئيسية في القدس، وهي: الوضع الإنساني ويتمثل بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والمواطنين المقدسيين الذين تفرض عليهم الضرائب ويهجرون من منازلهم، قائلًا: "يجب أن نستثمر بالإنسان المقدسي".والمحور الثالث حسب د.بكيرات، هو معالجة محور العمران المهدد بالهدم والمصادرة والمقدسات والشوارع التي تهود ولمعالجة سياسات الاحتلال لتغيير طبيعة المدينة.وأضاف د.بكيرات إن ما يجري في القدس من التحضير لبناء الهيكل فهذا ليس من فعل المستوطنين فقط إنما المقدسيون يواجهون دولة محتلة تريد قلع المقدسيين من مدينتهم لتجعلها عاصمة لهم.وأكد بكيرات أن الخيمة "صرخة مقدسية" ستكون شعارنا في القدس حتى يعود الحق لأهله.وأوضح بكيرات أن المقدسيين والفلسطينيين لا يعولون على العالم العربي والإسلامي إنما يعولون على الله وحده، وعلى الشعب المقدسي، مؤكدا أن العالم العربي والإسلامي لا يسمعنا، لذا قال أتوجه لكل المقدسيين أطفال وشباب وشابات ونساء وشيوخ ورجال انتم من تستطيعون تغيير المعادلة فقط.ـــــــــــــــ