مددت محكمتا الصلح والمركزية الصهيونيتين في القدس المحتلة توقيف 11 شاباً مقدسياً.وأفاد المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير أن محكمة الاحتلال المركزية مددت توقيف الشاب محمد موسى عودة 23 عاماً من بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك لتاريخ 28-2، بعد رفض القاضي الإفراج عنه بكفالة مالية بحجة انه أسير سابق، علما أن نيابة الاحتلال وجهت للأسير عودة تهمة "المساعدة على تحضير زجاجات حارقة".وكان الشاب عودة اعتقل في السابع والعشرين من الشهر الماضي، ولا يزال في الزنازين بمركز توقيف وتحقيق "المسكوبية" غربي المدينة.من جانبها مددت محكمة "الصلح" توقيف الشابين محمد ماهر محيسن 23 عاماً من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة حتى اليوم الأربعاء، ومراد محمد محيسن 23 عاماً، من نفس البلدة، لاستكمال التحقيق معهما، علما أنهما اعتقلا فجر أمس بعد مداهمة منزلهما.وأفاد المحامي مفيد الحاج من نادي الأسير الفلسطيني أن شرطة الاحتلال مددت مساء أمس توقيف شابين اعتقلا خلال مشاركتهما في اعتصام تضامني مع الأسير سامر العيساوي في باب العامود، وهما حسن جابر فرج 33 عاماً من مؤسسة أطباء بلا حدود، وياسين محمد صبيح 31 عاماً، ووجهت لهما تهمة "التحريض على الدولة وأمنها ومواطنيها"، وسيتم عرضهما على محكمة الصلح اليوم الأربعاء.كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم شابين من حارة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع عرضهما على المحكمة يوم غدٍ.من جهة أخرى أدانت محكمة الاحتلال المركزية أربعة مقدسيين من سلوان بالتهمة المنسوبة إليهم، وهي إلقاء زجاجات حارقة على البؤرة الاستيطانية في سلوان "بيت يوناثان".وشمل القرار: باسل حربي العباسي 21 عاماً، وطارق العباسي 21 عاما، وعيس الكرد 17 عاماً، وأحمد الأعور 17 عاماً.ولفت مركز معلومات وادي حلوة أن جميعهم اعتقلوا بين شهري حزيران وتموز من عام 2011، وأفرج عن الأعور والكرد بعد احتجازهما لعدة أيام في المسكوبية بكفالات مالية وفرض الحبس المنزلي على الأعور لمدة شهرين ونصف وعلى الكرد مدة أسبوعين، في حين بقي الشابان العباسي رهن الاعتقال منذ ذلك الوقت.