حمًلت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد سلطات الاحتلال مسؤولية انقطاع المياه عن عدة أحياء في مخيم شعفاط للاجئين وسط مدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي تتعمد سلطات الاحتلال القيام بها ضمن الحرب النفسية والاجتماعية التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس.
وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي، لها، اليوم، أن عدة أحياء في مخيم شعفاط تعاني من انقطاع المياه وعدم وصولها إلى المنازل والأحياء، ما أدى إلى تفاقم الأزمة منذ ما يزيد عن أسبوعين، وهذا انعكس بشكل سلبي على حياتهم اليومية.
وأضافت أبو زنيد أن هذه المشكلة زادت من حدة المأساة والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في مخيم شعفاط، فالإضافة إلى مشاكل البيئة والصرف الصحي والبنية التحتية المدمرة تأتي مشكلة انقطاع المياه بسبب عدم دفع المستحقات المالية المترتبة لشركة المياه الصهيونية المزودة لمنطقة المخيم، على الرغم من أن هناك اتفاقيات دولية بين الحكومة الأردنية والاحتلال تؤكد على عدم قطع المياه عن المخيم.
وطالبت أبو زنيد هيئة الأمم المتحدة والقيادة الفلسطينية للتدخل الفوري والعاجل من وقف الاستفزازات والحرب النفسية التي يشنها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس ومخيم شعفاط.
وكانت النائب أبو زنيد بحثت مع وفد هيئة الأعمال الإماراتية خلال زيارته لمخيم شعفاط قضية انقطاع المياه عن عدة أحياء في مخيم شعفاط، وضرورة العمل على تمويل مشاريع من شأنها تخفيف معاناة السكان من مشكلة المياه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ