اعتصم مساء الجمعة في باحة كنيسة القيامة في القدس القديمة عدد من أبناء المدينة المقدسة مضيئين الشموع ورافعين الأدعية من أجل سلامة سورية وحفظها من كل سوء، واستنكارا للاعتداء الذي تعرضت له مدينة دمشق يوم أمس الأول.
وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمة له أمام المشاركين:
"نعرب عن تعاطفنا في هذه المدينة المقدسة وتضامننا مع إخوتنا المتألمين في سوريا ونرفع الدعاء والصلاة من اجل راحة نفوس من فقدوا حياتهم بهذه الطريقة الإجرامية أللاإنسانية ونصلي من اجل الجرحى والمصابين وشفائهم وعافيتهم وندعو إخوتنا في سوريا بان يكون ردهم على هذا الإرهاب الذي يستهدف بلدهم بالحوار والتلاقي والتفاهم وتوحيد الصفوف لكي تكون سوريا قوية موحدة ولكي تفشل المؤامرة التي تستهدفها".
وأضاف: "إن نزيف دمشق هو نزيف القدس وآلام سوريا هي آلام فلسطين فتوحدوا أيها السوريون من اجل إفشال المخططات المشبوهة التي تستهدف بلدكم فأعداء سوريا يريدون الدمار والخراب لهذا البلد وبوحدتكم ستفشلون هذا المخطط".