اصابة مقدسي وابنه بكسور ورضوض بعد اعتداء أمن محكمة الاحتلال عليهما
الجمعة 1 آذار 2013 - 12:59 م 2391 0 أرشيف الأخبار |
أصيب المواطن زياد زيداني 58 عاماً وابنه ناصر 29 عاماً، بكسور ورضوض مختلفة، بعد أن اعتدى عليهما أفراد من قوات أمن محكمة الاحتلال المركزية داخل مبنى المحكمة بالقدس.
وأفادت عائلة زيداني أن والدهم أصيب بكسور في ريش صدره ورضوض، كما أصيب شقيقهم برضوض مختلفة، وذلك بعد اعتداء عناصر من أمن محكمة الاحتلال عليهما داخل مبنى المحكمة.
وأوضحت العائلة أنهم كانوا في المحكمة يسيرون خلف ابنهم الأسير عامر 17 عاماً، محاولين الاطمئنان على وضعه الصحي بسبب إحضاره إلى المحكمة مبكراً، ولم يتمكنوا جميعا من حضورها، إلا أن قوات "النحشون" وأمن المحكمة هجموا على والدهم وشقيقهم بشكل همجي، ثم تم احتجازهما في مبنى المحكمة وحولا إلى مركز تابع لشرطة الاحتلال ب شارع صلاح الدين.
وأوضحت عائلة زيداني أن المحكمة مددت توقيف عامر حتى تاريخ 12-3-2013، بتهمة إلقاء الزجاجات الحارقة على البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت ميوحس" في سلوان، وقد اعتقل مطلع العام الجاري، وتم عرضه على المحكمة عدة مرات، ويوم اعتقاله أفرج عن والده ”زياد زيداني" من سجن بئر السبع بعد قضائه محكوميته البالغة شهرين.
المواطن زياد زيداني 58 عاماً من سكان حي البستان في سلوان جنوب الأقصى المبارك، منزله مهدد بالهدم لإقامة ما تسمى “بحديقة الملك”، وهو أب لتسعة أبناء (ذكور وإناث) أكبرهم 28 عاما وأصغرهم 10 سنوات، معظم أبنائه تعرضوا للاعتقال والإبعاد والحبس المنزلي والحبس الفعلي، والعام الماضي سلم ابنه “شاهر” نفسه ليقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة عام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب: publisher