تنديد إسلامي ومسيحي بماراثون القدس
الإثنين 4 آذار 2013 - 5:38 ص 2679 0 أرشيف الأخبار |
نددت شخصيات دينية إسلامية ومسيحية خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله الخميس بماراثون القدس2013 الذي نظمته دولة الاحتلال يوم الجمعة، معتبرين ذلك خطوة أخرى في سياسة تهويد المدينة المقدسة ومحو معالمها الحضارية.وطالب مفتي القدس الشيخ محمد حسين، وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الأب منويل مسلم، وأمين سر حركة فتح في القدس عمر الشلبي، دول العالم بمقاطعة الماراثون ورفض محاولات التهويد التي تمارسها (إسرائيل) في المدينة تحت غطاء توجيه عائداته إلى مرضى السرطان.وأكد الشيخ حسين أن كل أبناء الشعب الفلسطيني في القدس يرفضون إجراءات الاحتلال فيها، مشددا على أن الماراثون "هدفه سياسي واضح، وأنه محاولة للتغطية على كل إجراءات الاحتلال المرفوضة في المدينة المقدسة".وطالب كل دول وشعوب العالم المحبين للسلام "بأن يكونوا مع القدس كمدينة للسلام وعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، لا يحق لغيرهم أن يمارسوا فيها أي نشاطات تحت أية ذرائع".من جهته أكد الأب منويل مسلم وقوف المسلمين والمسيحيين "كتفا بكتف وذراعا بذراع لقول: لا لتهويد المدينة، ولا لهذه المساخر، ولا لهذه الحفلات الراقصة، ولا لهذا المجون في القدس".وأضاف أن "الخطر داهم وبداية الرقص حنجلة"، متوجها إلى العرب بأن "الفأس قد وضعت على أصول كل المقدسات في القدس" وأن عليهم أن يحموا "القدس من الفأس وممن يحمل الفأس"، مناشدا بابا الفاتيكان القادم أن "يأخذ فلسطين والمسيحيين والمسلمين في هذه البلاد ويعطيهم كل حقوقهم، وأن يوجه نظر العالم إلى أهمية القدس والمقدسات ووجود المسيحيين في هذه الأرض".وخاطب الأب منويل المشاركين في ماراثون القدس بقوله "لا يمكن أن نسامحكم، ولن نسامح من صمت في الوقت الذي نريده فيه أن يتكلم ويقول لا لاحتلال القدس وإهانتها".أمّا أمين سر حركة فتح في القدس عمر شلبي فقال إن القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في القدس تقوم بأدوار وفعاليات مختلفة لرفض الماراثون، وتقابل بحملة استدعاءات مضادة من قبل الاحتلال.وشدد على أن "الماراثون يأتي في إطار سياسي بحت، وتحت ذرائع واهية، خاصة أن انطلاقه من أمام "الكنيست" الصهيوني ويمر من أطراف البلدة القديمة وباب الخليل ومنطقة باب العامود وأطراف الجامعة العربية للتأكيد على بسط السيادة الصهيونية على مدينة القدس".
الكاتب: publisher