قريع: ما يحدث بالمسجد الأقصى من انتهاكات تعتبر جريمة "فظة"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آذار 2013 - 9:02 ص    عدد الزيارات 2274    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        




استنكر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير أحمد قريع أبو علاء، شروع ضابط صهيوني متطرف بالاعتداء على طلبة حلقات العلم في محيط باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك والقيام بركل نسخة من المصحف الشريف بقدمه، معتبرًا ذلك اعتداء "عنصريًا" على حرمة المسجد الأقصى وعلى مشاعر المؤمنين المصلين.
وأدان قريع في تصريح صحفي له يوم أمس ، اقتحام ضابط الاحتلال المتطرف والعنصري حلقة مصاطب العلم ومنع الطلبة من الرباط داخل المسجد الأقصى المبارك وخاصة من جهة باب المغاربة الذي تستخدمه سلطات الاحتلال لإدخال المستوطنين والسياح وتنظيم الجولات الاستفزازية لساحات المسجد الأقصى.
وعبر قريع، عن قلقه البالغ إزاء ما يحصل في المسجد الأقصى من سلسلة اقتحامات يومية لباحاته من قبل قطعان المستوطنين والمستعربين والسياح بحماية ومساندة شرطة الاحتلال، واصفاً ذلك بالمؤامرة الكبرى التي تستهدف الأماكن الدينية في مدينة القدس وتعزيزا لمخطط تقسيم المسجد الأقصى كما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.
واستهجن رئيس دائرة شؤون القدس، الصمت العربي والإسلامي لما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات فظة وعمليات تهويد مباشرة، وما يحدث من تطاول واعتداءات همجية وصلت لحد التعدي على القران الكريم وانتهاك حرمة وقدسية أولى القبلتين، مناشدا دول العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف بكل جدية لما يحدث في المسجد الأقصى من غطرسة صهيونية هادفة إلى تهويده، و العمل على فضح سياسات الاحتلال عبر التوجه إلى المحاكم الدولية ومعاقبة دولة الاحتلال بالقانون الدولي وعدم الاكتفاء بالقول والشجب بل العمل والتحرك على الفور لإيقاف مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك بصورة خاصة ومدينة القدس بصورة عامة.
ــــــــــــــ



الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »