جددت سلطات الاحتلال للسنة الثانية إغلاق جمعية سلوان الخيرية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال رئيس الجمعية إبراهيم سرحان، يوم أمس الاثنين، أنهم تفاجأوا بمداهمة قوات الاحتلال مقر الجمعية قبل انتهاء الحكم الأول بيومين وتعليق أوامر إغلاق الجمعية حتى 1/3/2014.
وأوضح سرحان أن سلطات الاحتلال كانت أصدرت قرارها بإغلاق الجمعية بذريعة أنها جمعية تابعة لحركة حماس، مؤكداً على أنها جمعية خيرية تعتمد على الجهود الذاتية للناشطين من بلدة سلوان وأهلها.
وأشار سرحان أن قرار الاحتلال يشمل إغلاق المكتب الإداري للجمعية والقاعة التي يستخدمها أهالي القرية لنشاطات اجتماعية كتكريم المتفوقين واستقبال الحجاج وللأعراس وللمآتم والمصالحة العشائرية والعطوات، مشيراً إلى أن رياض الأطفال التابعة للجمعية والتي تحتضن (400) طفل و(35) معلمة ما زال عملها متواصل.