وضع الشيخ عبد العظيم سلهب رئس مجلس الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس ومحافظ القدس عدنان الحسيني يوم الثلاثاء، وفدا أردنيا من تكية أم علي والهيئة الخيرية الهاشمية، بصورة الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس ومقدساتها وأهلها وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وثمن الشيخ سلهب الرعاية الأردنية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك، مستعرضا الإجراءات الصهيونية التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية داعيا إلى استخدام النفوذ والثقل لدرء الأخطار التي يتعرض لها المسجد الأقصى ووقف انتهاكات المستوطنين المدعومين بحماية الأجهزة الأمنية الصهيونية، فيما يحرم المسلمين من أداء عباداتهم في قبلة المسلمين الأولى.

ولفت سلهب إلى الحفريات أسفل المسجد الأقصى في محاولة إلى زعزعة أساساته وبالتالي انهياره، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ومنع دائرة الأوقاف الإسلامية من القيام بدورها في صيانة هذا المكان.

من جانبه، أوضح مدير عام تكية أم علي سامر بلقر أن هذه الزيارة تأتي للإشراف والتنسيق مع الجمعيات ولجان الزكاة في فلسطين وعبر الهيئة الخيرية الأردنية لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المحتاجة والمستحقة، والتي جرى تحديدها بموجب معاير حددها مجلس إدارة التكية والبالغ عددها نحو ستة آلاف عائلة، وخصص أكثر من 43 طن من أكتاف اللحوم والتي جرى ذبحها وتقطيعها وتجميدها في استراليا إبان وقت الأضاحي ونقلها إلى الأردن ومن ثم إلى فلسطين عبر الهيئة الهاشمية الخيرية.

ونقل بلقر تحيات واعتزاز الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة مجلس الإدارة لتكية أم علي للقيادة والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الرباط في أرض الإسراء والمعراج بمثابة جهاد في سبيل الله، ومنوها إلى أن ما تقوم به المؤسسات الأردنية من دعم للأشقاء الفلسطينيين أقل من الواجب داعيا إلى تكثيف الزيارات العربية للقدس وفلسطين والتي من شأنها أن تعزز من الصمود الفلسطيني في هذه الأرض المقدسة.

وضم الوفد إضافة إلى المدير العام بلقر كلا من خالد زكريا عضو مجلس الإدارة ومحمد مبيضين مسؤول الجمعيات، وكل من موسى أبو الغنم وسليم البيايضة ومهند بني يونس من الهيئة الخيرية الهاشمية.