عيسى: مخططات وقوانين متطرفة لتهويد الأقصى والقدس
الأربعاء 25 شباط 2015 - 12:25 م 3783 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أكد الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، على اصرار الاحتلال ببلديته بالقدس المحتلة وسائر عناصر جنوده على الاستيلاء الكامل على مدينة القدس الشريف وتهويد كل ما هو عربي اسلامي مسيحي فيها.
وحذر عيسى من مخطط إقامة "مغتسل توراتي" على جبل الطور في موقع البؤرة الاستيطانية "معاليه هزيتيم" المقامة في حي رأس العامود المقدسي، قبالة المسجد الاقصى من الناحية الشرقية الجنوبية، مشيراً الى رصد مبلغ أربعة ملايين شيقل لهذا المغتسل الذي سيخدم نحو 105 عائلات يهودية.
جاء ذلك في محاضرة القاها الامين العام د. عيسى في مقر محافظة بيت لحم، حيث كان في استقباله محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري، والعميد الياس خير، ومسؤول العلاقات العامة في محافظة بيت لحم لؤي الغول.
ووقف في محاضرته على المسعى والهدف الاسرائيلي لعام 2015م بإعلان تقسيم المسجد الأقصى ، محذراً من اقتراح عدداً من الساسة وكبار الحاخامات ونشطاء مهتمين بحقوق اليهود في المسجد الأقصى، تدشين كنيس يهودي في الحرم القدسي الشريف، لكي يصلي فيه اليهود، كمقدمة لبناء الهيكل.
واشار عيسى إلى أن القانون الدولي المعاصر اعتبر الاحتلال الاسرائيلي واقعة قانونية مؤقتة بحسب قراري مجلس الأمن 242 لسنة 1967 و 338 لسنة 1973 وفرض على الاحتلال واجبات تجاه المناطق المحتلة وسكانها المدنيين وأصبحت تلك الواجبات قواعد قانونية ملزمة خاصة تلك القواعد التي تنطبق على احتلال إسرائيل لمدينة القدس والاعتداء على سكانها الأصلين الفلسطينيين والأملاك الخاصة والعامة وحرمان الفلسطينيين من بسط سيادتهم على مدينة القدس وحرمان الحجاج المسيحيين و المسلمين من كافة بقاع العالم زيارة ألاماكن المقدسة.
ونوه الى جملة القرارات الدولية ذات الأرقام 252 (1968) و 267 (1969)و271 (1969) و453 (1979) و465 (1980) و476 (1980) و478 (1980) و1073 (1996)، والتي تؤكد أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي الفلسطينية من عدم جواز القيام بأي إجراء يكون من شأنه تغيير الوضع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني لمدينة القدس المحتلة.