بحث وفد يمثل مؤسسة القدس الدولية مع السفير الإيراني لدى لبنان في بيروت واقع القدس وآخر المستجدات ولا سيما الاعتداءات الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال زيارة وفد مؤسسة القدس، والذي ضمّ الأستاذ حسن حدرج نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والأستاذ ياسين حمود عضو مجلس الإدارة والمدير العام للمؤسسة، السفير الإيراني الدكتور غضنفر ركن أبادي في مقر السفارة الإيرانية في بيروت.
وقال المدير العام للمؤسسة إن ما يجري اليوم من اعتداءات متصاعدة على القدس وأهلها ومقدساتها هو مؤشر خطير لما يمكن أن تؤول إليه الأمور بعد استكمال التشكيلة الحكومية الصهيونية لأن حكومة الاحتلال باتت هي الراعية والمشجعة والحامية بأدواتها المختلفة لكل مخططات التهويد والتهجير ولكل الاعتداءات على المقدسات والسكان في القدس.
وأعرب حمود عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه قضية القدس، وطالب بأن تُترجم هذه المواقف المتقدمة إلى برامج عملية لدعم القدس وأهلها من خلال تبنّي دعم المشاريع التي تُسهم في الحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية وتثبيت المقدسيين في مدينتهم.
من جهته، أكّد السفير الإيراني على مواقف بلاده الثابتة تجاه القدس والقضية الفلسطينية ككل، متعهداً بنقل هموم وشجون القدس وأهلها إلى القيادة في طهران لاتخاذ الموقف العملي المناسب.