أصيبت السيدة أم زياد أبو هدوان ( 40 عاماً)، وابنتها آلاء ( 19 عاماً)، بحروق واحمرار بالوجه، بعد رشهن بالغاز من قبل مستوطن اسرائيلي في القدس القديمة.

وأوضح المواطن أبو زياد أبو هدوان أن مستوطنا قام بملاحقة ابنته وزوجته أثناء مرورهن بما تسمى "حارة اليهود" بالقدس القديمة، عائدتين الى المنزل في حارة باب المغاربة، فقام بدفع ابنته وحاول نزع حجابها وخنقها بيده من الخلف، ولدى محاولة والدتها سحبها والدفاع عنها شرع المستوطن برشهن بغاز الفلفل الحارق على وجههن.

وأوضح ان زوجته وابنته اصيبتنا بحروق واحمرار في منطقة الوجه.

وأضاف انه قدم شكوى لمركز توقيف وتحقيق "القشلة" الصهيوني بالقدس القديمة، لافتا الى وصول عناصر من شرطة الاحتلال لمكان الاعتداء موضحا وجود كاميرا خاصة بالمستوطنين في الحارة.

وبحسب تقرير صدر مؤخرا عن مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، فقد سجل شهر شباط الماضي تصاعداً في اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسيين أثناء عملهم او تجولهم في شوارع القدس الغربية، حيث تم الاعتداء على 3 مقدسيين من سائقي سيارات الأجرة، في حوادث منفصلة، اثنين منهما برش غاز الفلفل بعد التعرف عليهما أنهما عرباً، والثالث تم الاعتداء عليه بآلة حادة أدت الى كسر في فكه.

كما شهد الشهر الماضي اعتداء على السيدة هناء امطير في محطة للقطار ونزع حجابها لكونها عربية، فيما لم يتحرك حارس الأمن لوقف الاعتداء، وقد التقطت كاميرا هاتف نقال المشهد وتناقلته العديد من المحطات والمواقع.