تفرض قوات الاحتلال الصهيوني وأجهزتها الأمنية المختلفة عبر آلاف العناصر حصارا على مدينة القدس استعدادا لاستقبال الرئيس الامريكي باراك أوباما للمنطقة، وسط غضب شعبي مقدسي من هذه الزيارة بسبب مواقف الادارة الامريكية المنحازة بالكامل لسياسات الاحتلال التي تستهدف الارض والإنسان والحجر والبشر الفلسطيني.
وفضلا عن تحليق منطاد راداري استخباري في سماء المدينة وطائرات مروحية للمراقبة، نصبت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والمتاريس الشرطية في شوارع وطرقات المدينة، وخاصة في شارع رقم واحد الفاصل الوهمي بين شطري المدينة المقدسة.
وتقوم قوات وشرطة الاحتلال بتوقيف المركبات وحافلات المقل العامة العاملة في القدس المحتلة لتفتيشها والتدقيق ببطاقات المواطنين، في حين عززت اجراءاتها على المداخل الرئيسية الثابتة على المعابر والحواجز العسكرية المؤدية للمدينة بالإضافة الى تسيير عشرات الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع المدينة.