ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليمينية، أنه في اطار جذب شباب المعاهد الدينية، منحت بلدية القدس، ووزارة الصحة، ترخيصًا لبار ومطعم، كاشير ديني، في حي "غيئولا"، بالقدس (الشطر الغربي)، يملكه الحاخام زيسل كوهن.

وبحسب الخبر، فإن تسمية (BAR) مكروهة في الشريعة اليهودية، لذا فقد سمي البار، كرتشومي، بمعنى مقهى عام حيث يقدم المقهى لزبائنه الأطعمة، والبيرة، والنبيذ، والكحول بمختلف أنواعها، ومعظم أثاث البار من الخشب، والموسيقى المسموح بها هي الموسيقى التراثية اليهودية، وتُزين جدرانَ البار لوحاتٌ يهودية تلمودية، أما العاملون فيه فهم رجال من ذوي القبعات".

غير أن أهم المنتجات المستخدمة في الاحتفالات اليهودية، هو النبيذ، لأنه –حسب معتقدهم التلمودي-من شجرة مباركة(العنب)، لها منزلتها الدينية، ويسمون النبيذ ملك الشراب، ومن فقرات التلمود، أن النبيذ سبب شقاء أبناء آدم وكانت الأضاحي تُقدم في الهيكل، ومعها النبيذ.

من جهتها، ترى بعض التيارات الدينية أنَّ النبيذ يساعد على إراحة الجسد، لتتمكن الروح من السمو والاتحاد بالله. ويستخدم النبيذ في طقوس يوم السبت، وفي حفلات الختان، والزواج، ومع فطيرة الماتسا، وفي ميلاد الطفل (الذكر) فقط!! أما بعض التيارات الأصولية الحريدية الأخرى فتمنع تلاوة أي دعاء ديني، مع شرب النبيذ.