استضافت لجنة القدس في دولة الكويت وضمن فعاليات اسبوع القدس العاشر الاسير المقدسي المحرر والمبعد الى تركيا تيسير حمدان، والذي اطلق سراحه ضمن صفقة وفاء الاحرار.
وتمت استضافته في ندوة تحدث فيها الاسير المحرر عن واقع الاسرى في المعتقلات الصهيونية والذي قضى فيها تسعة عشر عاما
وتحدث حمدان الذي التحق بكتائب عز الدين القسام وأسسها بمدينة القدس الشريفة، برفقة ثلة من المجاهدين وهو ابن 16 ربيعا، شارك في عدة عمليات للمقاومة، أبرزها خطف وقتل الجندي الصهيوني “يارون حيمس” قرب رام الله في ي عام 1993.
وقد آمن بأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، فأدى الثمن غاليا، وقضى 19 سنة أسيرا لدى قوات الاحتلال الصهيونية، قبل أن يأتي الفرج على يد المقاومين، حين أسروا الجندي الصهيوني «شاليط».
وقد ذكر الأسير المحرر معاناة الاسرى في المعتقلات الصهيونية والإهمال الطبي الذي يتعرض له الاسرى وعدم وجود رعاية صحية لهم مما زاد نسبة الامراض المستعصية لديهم وأن عدد الاسرى المعرضين للوفاة في ازدياد نظرا لعدم تقديم العلاج لهم.
وتحدث عن تجربة الاضراب عن الطعام في المعتقلات وعن وضع الاسير المقدسي سامر العيساوي المستمر في الاضراب منذ أكثر من 255 يوم بشكل متواصل، ونوه على أن خوض الاسير تجربة الاضراب عن الطعام تعني انه قد فقد ايمانه بكل المبادئ الدولية والمطالبات التي ينادون بها من اجل حقوق الانسان.
وكانت الندوة قد بدأها الدكتور ناظم شفيق الغبرا الكويتي الجنسية من أصل فلسطيني متحدثا عن واقع القدس السياسي ورحلته الى القدس ومظاهر الاستيطان وانتزاع الاراضي ومظاهر التهويد التي تعاني منها المدينة المقدسة وعن مظاهر العنف اليومي التي يتعرض لها المقدسيون ليس فقط بالمضايقات والاشتباكات بل ايضا باضطرارهم معايشة الحياة اليومية مع الصهاينة رغم الصعوبات للثبات في ارضهم والحفاظ على حقوقهم.
واختتمت الندوة باتاحة المجال للحضور بطرح الأسئلة على الاسير حمدان والدكتور ناظم شفيق الغبرا من قبل الحضور.