مددت محكمة الصلح الصهيونية أمس الأحد توقيف ناشطة مقدسية وسبعة مقدسيين لعدة أيام قادمة، بتهم مختلفة.
وشمل قرار التمديد الناشطة المقدسية إنعام قلمبو من الجالية الافريقية بالبلدة القديمة حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن تمديد توقيف واعتقال السيدة إنعام قلمبو يأتي لعرضها على طبيب وأمام ضابط السلوك لتقديم تقرير من أجل إطلاق سراحها للحبس المنزلي حتى انتهاء الاجراءات "القانونية"، لافتا ان 4 شهود من شرطة الاحتلال قدموا خلال جلسة أمس شهادات مكتوبة ضد انعام.
يذكر أن الناشطة المقدسية انعام اعتُقلت خلال مواجهات اندلعت في القدس في الثاني من الشهر الحالي، بعد قمع قوات الاحتلال تظاهرة إحتجاجية على استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، وخلال اعتقالها اعتدت شرطية وعدد من عناصر الشرطة والجنود عليها بالضرب المبرح.
من جانب آخر، مددت محكمة الاحتلال توقيف خليل العباسي 55 عاما لتاريخ 15-4، لحين صدور تقرير “ضابط السلوك”، علما انه اعتقل نهاية الشهر الماضي من داخل المسجد الأقصى.
كما مددت المحكمة توقيف كل من صالح محيسن 19 عاماً، ومهند عليان 39 عاماً، ومحمد محمود محمود 28 عاماً، ليوم الأربعاء القادم، ووجهت لهم النيابة الصهيونية العامة تهمة القاء الحجارة والاعتداء على شرطي، ومشاركة في مظاهرة في العيسوية، علما انهم اعتقلوا الجمعة الماضية من قبل وحدة المستعربين وتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، ونقلوا الى مستشفى هداسا عين كارم.
ومددت المحكمة توقيف الشاب فراس الرجبي ليوم الثلاثاء القادم بتهمة تكسير سيارات للمستوطنين، ومدد توقيف الشاب تامر العباسي، كما تم تمديد اعتقال فارس بسام ابو ناب 17 لتاريخ 25-4، لحين صدور تقرير “ضابط السلوك” بتهمة القاء الحجارة في المسجد الأقصى في الثامن من شهر آذار الماضي.
ومدد توقيف تامر ناصر العباسي 22 عاماً لتاريخ 11-4، علما أنه اعتقل في الثاني من الشهر الجاري، ومدد توقيفه خلال جلسة سرية، ويجري التحقيق معه في زنازين المسكوبية غربي المدينة المقدسة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ