الشعبية تؤكد مجدداً: زيارة القدس تطبيع
الإثنين 19 أيار 2014 - 10:27 ص 10058 0 التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
موقع مدينة القدس
مع اقتراب موعد زيارة البطريرك بشارة الراعي لفلسطين المحتلة بدأت ردود فعل مسؤولي الفصائل الفلسطينية تخرج إلى العلن، بعد أن كان يُقال همساً، "بسبب الحساسية الطائفية لموقع البطريرك".
فقد اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان لها أن "الزيارة المرتقبة للراعي لمدينتي القدس وبيت لحم أثارت ردود فعل عديدة لأنها تحمل من الالتباسات ما قد يجعلها تسير على النحو الذي لا يريد".
وأضافت إن "الزيارة لبيت لحم وللقدس برعاية دولة الاحتلال وحماية قواتها، في وقتٍ تئنّ فيه القدس من اجتياح قوات الجيش والمستوطنين لكلّ بقعةٍ فيها، ومن إجراءات تهويدها، ومن تعدٍّ على الأماكن المقدّسة فيها، لن تكون إلا خدمةً مجّانيّةً للاحتلال، الذي يستهدف منها خداع الرأي العام العالميّ، وبالأخص المسيحيّ، فيظهر كأنّه حامٍ وحافظ للأماكن المسيحية فيها، في وقتٍ يُمنع فيه المسيحيون في أحيانٍ كثيرةٍ من أداء شعائرهم الدينيّة فيها بكلّ حرية، كما هو حاصل مع المسلمين".
ودعت الجبهة "من منطلق الحرص الشديد على مكانة البطريرك وما يمثّل، الى العدول عن قراره وعدم مرافقة البابا في زيارته للمدينتين، لما قد ينجم عن الزيارة من نتائجَ لن تكون بعيدةً عن الاستغلال السياسيّ لها، وعن التطبيع الذي تعمل دولة الاحتلال على إشاعته وتكريسه في المنطقة، وعن إضعافٍ لحركة المقاطعة الدولية المتزايدة للاحتلال".