قالت مصادر حقوقية فلسطينية إن الأسير المقدسي سامر العيساوي، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 260 يوماً، أعلن مقاطعته للمحاكم العسكرية الصهيونية ورفضه المثول أمامها.
 وأوضحت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن محكمة "عوفر" العسكرية الصهيونية حدّدت يوم التاسع من أيار (مايو) المقبل، موعداً لعقد جلسة لبحث ملف العيساوي، غير أن الأسير أبدى رفضه المثول أمام هذه المحكمة لكونها "غير قانونية وغير شرعية، وتستند إلى نظام عسكري جائر ولا تمثل أية إجراءات عادلة"، على حد تعبيره.
 ونقلت الوزارة في بيان لها، أمس الثلاثاء (9-4)، عن الأسير العيساوي قوله "مثولي أمام هذه المحكمة العسكرية يعني قبولي بشرعيتها وقوانينها وهذا مرفوض بالمطلق"، كما قال.
 وأشارت إلى ضغوط شديدة تُمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسير المقدسي خلال الفترة الأخيرة لانتزاع موافقة منه على شرط الإبعاد إلى قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية عقب الإفراج عنه، لافتةً إلى أن العيساوي مصرٌ على موقفه بالاستمرار في إضرابه حتى إطلاق سراحه وعودته إلى مسقط رأسه مدينة القدس المحتلة.
 ونوّهت الوزارة إلى أن الوضع الصحي للأسير لا يزال صعباً ومقلقاً للغاية، وأنه معرّض للإصابة بنكسات مفاجئة في أية لحظة.